🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مصر: الحمى القلاعية تداهم المواشي و مخاوف من تحولها إلي وباء

تم النشر 07/03/2012, 10:14
محدث 07/03/2012, 10:15

انتشر مرض الحمى القلاعية بمحافظات مصر كانتشار النار في الهشيم, فما لبث أن أصاب المواشي في محافظات الصعيد حتى انتقل إلي محافظة الغربية, ليصيب سبعة آلاف رأس ماشية بالإضافة إلي انتقاله إلي تسعة مواطنين في أربع قري مختلفة.
و علي الرغم من التحذيرات التي تم بثها عبر وسائل الإعلام في محاولة للسيطرة علي المرض الذي ظهر أول أمس في سوهاج, إلا أنه في أقل من أربعة و عشرين ساعة قد استطاع أن ينتشر في عدة محافظات أخري كأسيوط و الغربية و غيرها من المحافظات, و مع انتقال المرض من رقعة إلي أخري تزداد المخاوف من تحول الحمى القلاعية في مصر إلي وباء يهدد بالقضاء على الثروة الحيوانية في مصر.
جدير بالذكر, و بحسب روايات أحد المربين, إنه علي الفور من ظهور أعراض المرض منذ عشرة أيام في محافظة سوهاج, قام المربين بالاتصال بالأطباء البيطريين لمحاولة الاستعانة بهم في مواجهة المرض, إلا أنهم لم يعيروا اهتماما باستغاثات المواطنين, الأمر الذي أدي إلي موت جزء كبير من المواشي, مما اضطر المربين إلي ذبح المواشي الحية خشية إصابتها هي الأخرى.
من جانبه, أكد نقيب الفلاحين المصريين "محمد عبد القادر" أن لقاءً قد جمعه و رئيس الوزراء المصري "كمال الجنزوري" يوم الاثنين الماضي, علي إثرهِ قام رئيس الوزراء بالاتصال بعدد كبير من المسئولين بالطب البيطري في محافظة الغربية لبحث تطورات الموقف هناك و الوقوف علي أنواع الأمصال المناسبة للحد من انتقال هذا المرض من المحافظات المصابة إلي المحافظات الأخرى.
و أضاف نقيب الفلاحين المصريين أنه و العديد من المربيين المتضررين بالمحافظات المنكوبة قد طلبوا من الدكتور الجنزوري و حكومته سرعة إشراف وزارة الصحة و البيئة علي دفن المواشي الميتة علي أعماق تمنع انتشار المرض إلي باقي المحافظات و القرى المجاورة.
في سياق متصل, أكد مدير الطب البيطري بمحافظة القاهرة أنه قد قام بإرسال بعض العينات إلي الخارج لتحليلها و تحديد نوع الميكروب و الأمصال اللازمة لمواجهة هذا المرض, الذي ينقسم إلي سبعة أنواع لم يتم حتى الآن معرفة أي منهم الذي أصاب المواشي في مصر.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.