شعور بتحسن الإقتصاد الكويتى

أظهرت النتائج المستخلصة من دراسة مؤشر ثقة المستهلك الأخيرة، التي أجراها كل من Bayt.com، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، ومؤسسة الأبحاث والاستشارات YouGov، أن الشعور السائد في المنطقة أقل من إيجابي في الوقت الحاضر، إلا ان التفاؤل للعام المقبل يبقى عاليا.
يشعر المشاركون في الكويت بأن أوضاعهم المالية الشخصية لم تتغير مقارنة بالعام الماضي، إذ يعتقد %43 أن وضعهم لم يتغير، فيما يعتقد %28 أن أحوالهم أسوأ، بينما يصرح %24 فقط أن الأمور في وضع أفضل. كما أن النتائج مشابهة في ما يتعلق باقتصاد البلاد، إذ يعتقد %31 أن الوضع لم يتغير منذ العام الماضي، فيما يعتقد %31 أن الوضع أسوأ، بينما يعتقد %25 أن الوضع تحسن.
ان المشاعر منقسمة إلى حد ما في ما يتعلق بالأعمال، إذ يعتقد %27 أن الآن «وقتا محايدا» لأوضاع الأعمال، ويرى %33 انه وقت سيىء و%30 انه وقت جيد. ويعتقد %36 أنه «وقت محايد» لشراء السلع، بينما يعتبر %23 انه وقت جيد للشراء ، ولا تعتبر ظروف التوظيف مفضلة جدا، وذلك بوجود %38 ممن يقولون أن هناك القليل من فرص العمل المتوفرة، فيما يقول %31 من المشاركين أن شركاتهم لديها عدد أقل من الموظفين الآن مقارنة بالعام الماضي، فيما قال %30 ان لديهم عددا أكبر من الزملاء الآن. ووفقا لنسبة هائلة قدرها %72، فإن الرواتب لم تواكب كلفة المعيشة.
ولكن، هناك تفاؤل في المستقبل في الكويت، إذ يعتقد %57 أن أحوالهم المالية الشخصية ستصبح أفضل في غضون عام، فيما يحمل %49 أملا في أن يتحسن اقتصاد البلاد. ومن المتوقع أن تكون ظروف الأعمال والتوظيف مؤاتية حسب %58 و%38 على التوالي. ورغم ذلك، فإن %20 فقط متفائلون حيال نمو عدد الموظفين في شركاتهم، وذلك مع بقاء %41 محايدين في ما يتعلق بالوفاء بمتطلبات التوظيف.
ويبقى الرضا بالآفاق المهنية والنمو والأمان الوظيفي على وضع محايد الى سلبي، إذ يشعر %12 فقط بالتفاؤل ازاء آفاقهم المهنية العام المقبل، فيما يعتقد %17 أنه ستكون هناك فرصة للنمو المهني، بينما هناك %23 فقط من الواثقين بالأمن الوظيفي. وهناك غالبية قدرها %53 من غير الراضين عن تعويضاتهم الحالية ، ويفكر %30 فقط من المشاركين في شراء سيارة في العام المقبل، وذلك بوجود %23 فقط ممن يتطلعون لشراء عقار، فيما حظيت أجهزة الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر المكتبي متبوعة بالأثاث بالرغبة الأكبر في شرائها.
من جهته، أكد المدير التنفيذي في (YouGov) سنديب شهال «إذا أخذنا في عين الاعتبار المناخ الحالي في الشرق الأوسط، وعلى الصعيد العالمي إلى حد ما، نجد ان المشاعر في الوقت الحاضر سلبية، وهناك أمل في مستقبل أكثر إيجابية. وتقدم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جبهة موحدة بشكل كبير في ما يتعلق بالآمال والطموحات، خصوصاً في ما يتعلق بالنظرة الإيجابية للأحوال المالية والتجارية المستقبلية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم