مجالات التجارة والشراكة بين الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية غير محدودة .. فالعلاقات التجارية بين كلا الدولتين مبنية على مصالح مشتركة .. كان هذا أبر تصريحات سيادة الوزيرة " لبنى القاسمى " وزيرة التجارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة .. والتى أدلت بها لشبكة " سى إن إن " الإخبارية العالمية الأمريكية الأشهر.
فقد أكدت القاسمى على توافر توجهات ومساعى بين كل من القيادات الحكومية فى الإمارات وكوريا الجنوبية للعمل على توسيع الشراكة القائمة بالفعل والتعاون المثمر منذ زمن بين كلا الدولتين .. فهناك العديد من المجالات المشتركة وأوجه التعاون المختلفة بين البلدين فى قطاع الطاقة النووية على سبيل المثال وغيره من المشاريع المشتركة فى مجالات تصنيه النفط وإستخراجه من الأساس.
وإعتبرت القاسمى أن كوريا الجنوبية رمزا للدول ذات الإقتصادات التى تتسم بلنموالسريع بين إقتصادات الدول الأسيوية المتعددة .. وأشارت إلى أنه بالفعل يوجد توجه عام من دول الخليج وأيضا من جانب الدول الأسيوية للعمل على توسيع قاعدة التعاون الإقتصادى والتجارى والشراكة المثمرة بين الجانبين فى كافة أوجه وفروع الإقتصاد عموما .. وضربت مثلا لذلك بالتعاون الملحوظ الناجح بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية .. وهى أحد أبرز الشراكات الناجحة بالمنطقة العربية.
ونفت القاسمى الأفكار المترددة والسائدة عن كون الإقتصاد الإماراتى قائما على النفط !! .. فقد أشارت إلى أن قطاع النفط لا يمثل سوى جزء من إقتصاد الإمارات .. بينما تمثل التجارة الخارجية مع شركاء الإمارات فى كافة أنحاء العالم ما يساوى 70% من الناتج المحلى لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد حددت " لبنى القاسمى " نسب التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة كالآتى .. 51% من إجمالى التجارة الخارجية هى مع الدول الأسيوية .. بينما ال 49% المتبقية موزعة ما بين الشركاء الأوروبيين والأمريكان .. فيما تحتل الهند الصدارة بمعدل يجاوز ال 43 مليار دولار منفردة كأكبر شريك تجارى للإمارات .. بينما تحل الصين ثانية ثم الولايات المتحدة الأمريكية فى المركز الثالث.
وفى الختام أكدت " القاسمى " أنه شئ منطقى أن تؤثر العقوبات الدولية المفروضة على إيران على العلاقات التجارية التى تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران .. غير أن هذا لا يمنع مخالفة سيسات الإمارات الواضحة من أبقاء أسس الحوار مفتوحا بينها وبين جاراتها من دول المنطقة مثل إيران .. وذلك بما لا يخل بالطبع بإلتزاماتها الدولية أمام المجتمع الدولى وما يفرضه من عقوبات وخلافه.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
فقد أكدت القاسمى على توافر توجهات ومساعى بين كل من القيادات الحكومية فى الإمارات وكوريا الجنوبية للعمل على توسيع الشراكة القائمة بالفعل والتعاون المثمر منذ زمن بين كلا الدولتين .. فهناك العديد من المجالات المشتركة وأوجه التعاون المختلفة بين البلدين فى قطاع الطاقة النووية على سبيل المثال وغيره من المشاريع المشتركة فى مجالات تصنيه النفط وإستخراجه من الأساس.
وإعتبرت القاسمى أن كوريا الجنوبية رمزا للدول ذات الإقتصادات التى تتسم بلنموالسريع بين إقتصادات الدول الأسيوية المتعددة .. وأشارت إلى أنه بالفعل يوجد توجه عام من دول الخليج وأيضا من جانب الدول الأسيوية للعمل على توسيع قاعدة التعاون الإقتصادى والتجارى والشراكة المثمرة بين الجانبين فى كافة أوجه وفروع الإقتصاد عموما .. وضربت مثلا لذلك بالتعاون الملحوظ الناجح بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية .. وهى أحد أبرز الشراكات الناجحة بالمنطقة العربية.
ونفت القاسمى الأفكار المترددة والسائدة عن كون الإقتصاد الإماراتى قائما على النفط !! .. فقد أشارت إلى أن قطاع النفط لا يمثل سوى جزء من إقتصاد الإمارات .. بينما تمثل التجارة الخارجية مع شركاء الإمارات فى كافة أنحاء العالم ما يساوى 70% من الناتج المحلى لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد حددت " لبنى القاسمى " نسب التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة كالآتى .. 51% من إجمالى التجارة الخارجية هى مع الدول الأسيوية .. بينما ال 49% المتبقية موزعة ما بين الشركاء الأوروبيين والأمريكان .. فيما تحتل الهند الصدارة بمعدل يجاوز ال 43 مليار دولار منفردة كأكبر شريك تجارى للإمارات .. بينما تحل الصين ثانية ثم الولايات المتحدة الأمريكية فى المركز الثالث.
وفى الختام أكدت " القاسمى " أنه شئ منطقى أن تؤثر العقوبات الدولية المفروضة على إيران على العلاقات التجارية التى تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران .. غير أن هذا لا يمنع مخالفة سيسات الإمارات الواضحة من أبقاء أسس الحوار مفتوحا بينها وبين جاراتها من دول المنطقة مثل إيران .. وذلك بما لا يخل بالطبع بإلتزاماتها الدولية أمام المجتمع الدولى وما يفرضه من عقوبات وخلافه.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم