يرى كبار المسؤولين في بنك ستاندرد تشارترد أن العلاقة الإماراتية الكورية خير مثال على مدى تدفق العلاقات والنمو التجاري والإستثماري بين منطقتي آسيا والشرق الأوسط، مسلطين الضوء على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين والمبنية على التجارة بالسلع النفط من دولة الإمارات والأجهزة الإلكترونية والسيارات من كوريا والتي أصبحت أكثر إستراتيجية خلال السنوات العشرة الأخيرة.
وفي هذا الإطار، إجتمع كل من جوناثان موريس، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد الإمارات، وريتشارد هيل، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد كوريا وشادي شاهر، كبير الإقتصاديين في بنك ستاندرد تشارترد الإمارات، مع نخبة من وسائل الإعلام المحلية والعالمية خلال فعاليات طاولة مستديرة حصرية انعقدت مؤخراً في دولة الإمارات للبحث في تطور العلاقات بين الإمارات وكوريا.
وتحدث مسؤولو ستاندرد تشاترد خلال الإجتماع عن خبرة البنك على الصعيد العالمي في مجالات التجارة والإستثمار وتمكين أعمال العملاء المعنيين بهذه القطاعات والمستفيدين من مكانة البنك الراسخة في مناطق اسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.
وتعليقاً على الأمر، قال جوناثان موريس، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد الإمارات: "يقود تغير وتحول ميزان القوة الاقتصادية من الغرب إلى الشرق نحو ظهور ممرات تجارية واستثمارية جديدة بين منطقة الشرق الأوسط وآسيا. ويمكن القول بأن هذا الاتجاه يبدو جلياً في الممر التجاري المتنامي بين الإمارات وكوريا الجنوبية، مدفوعاً بالقوة والمتانة العالية المميزة لكلا الاقتصادين. ولقد تمكن ستاندرد تشارترد الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 150 عاماً، من إثبات جدارته في القطاعات التجارية الناشئة عالمياً وبالتالي المساهمة في دفع عجلة نمو الاستثمارات الخارجية للسنوات القادمة."
وتخلل فعاليات الطاولة المستديرة أيضاً إصدار تقرير بحثي تحت عنوان الإمارات وكوريا الجنوبية - ترابط القنوات التجارية للإقتصادييْن في بنك ستاندرد تشارترد شادي شاهر وأنهي يون.
ويوضح التقرير أن: "النشاط القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأسيوية سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الاستثماري أو التجاري، يشهد إزدهاراً وتقدماً ملحوظاً بشكل عام، وذلك نظراً أن الدول الأسيوية تعد أكبر المشترين لصادرات النفط في المنطقة."
ويرى المسؤولون في البنك أن للعلاقة الإماراتية الجنوب كورية القدرة على التوسع في عدد من المجالات، حيث يشير التقرير إلى إمكانية دولة الإمارات على زيادة إستثماراتها في القطاع التكنولوجي في كوريا، سيما مع سعي العاصمة أبوظبي إلى تطوير قطاعات قائمة على الهندسة وترتكز على المعرفة تحت مظلة خطتها الرامية إلى تحقيق التنوع الإقتصادي.
وأبدى المسؤولون تفاؤل حيال توطيد العلاقة التجارية بين الطرفين، حيث تعد دبي المعروفة ببنيتها التحتية اللوجستية الكبيرة والواسعة، بمثابة بوابة للتجارة بين كوريا ومنطقة الخليج المتنامية بسرعة.
وفي هذا الإطار، إجتمع كل من جوناثان موريس، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد الإمارات، وريتشارد هيل، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد كوريا وشادي شاهر، كبير الإقتصاديين في بنك ستاندرد تشارترد الإمارات، مع نخبة من وسائل الإعلام المحلية والعالمية خلال فعاليات طاولة مستديرة حصرية انعقدت مؤخراً في دولة الإمارات للبحث في تطور العلاقات بين الإمارات وكوريا.
وتحدث مسؤولو ستاندرد تشاترد خلال الإجتماع عن خبرة البنك على الصعيد العالمي في مجالات التجارة والإستثمار وتمكين أعمال العملاء المعنيين بهذه القطاعات والمستفيدين من مكانة البنك الراسخة في مناطق اسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.
وتعليقاً على الأمر، قال جوناثان موريس، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد الإمارات: "يقود تغير وتحول ميزان القوة الاقتصادية من الغرب إلى الشرق نحو ظهور ممرات تجارية واستثمارية جديدة بين منطقة الشرق الأوسط وآسيا. ويمكن القول بأن هذا الاتجاه يبدو جلياً في الممر التجاري المتنامي بين الإمارات وكوريا الجنوبية، مدفوعاً بالقوة والمتانة العالية المميزة لكلا الاقتصادين. ولقد تمكن ستاندرد تشارترد الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 150 عاماً، من إثبات جدارته في القطاعات التجارية الناشئة عالمياً وبالتالي المساهمة في دفع عجلة نمو الاستثمارات الخارجية للسنوات القادمة."
وتخلل فعاليات الطاولة المستديرة أيضاً إصدار تقرير بحثي تحت عنوان الإمارات وكوريا الجنوبية - ترابط القنوات التجارية للإقتصادييْن في بنك ستاندرد تشارترد شادي شاهر وأنهي يون.
ويوضح التقرير أن: "النشاط القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأسيوية سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الاستثماري أو التجاري، يشهد إزدهاراً وتقدماً ملحوظاً بشكل عام، وذلك نظراً أن الدول الأسيوية تعد أكبر المشترين لصادرات النفط في المنطقة."
ويرى المسؤولون في البنك أن للعلاقة الإماراتية الجنوب كورية القدرة على التوسع في عدد من المجالات، حيث يشير التقرير إلى إمكانية دولة الإمارات على زيادة إستثماراتها في القطاع التكنولوجي في كوريا، سيما مع سعي العاصمة أبوظبي إلى تطوير قطاعات قائمة على الهندسة وترتكز على المعرفة تحت مظلة خطتها الرامية إلى تحقيق التنوع الإقتصادي.
وأبدى المسؤولون تفاؤل حيال توطيد العلاقة التجارية بين الطرفين، حيث تعد دبي المعروفة ببنيتها التحتية اللوجستية الكبيرة والواسعة، بمثابة بوابة للتجارة بين كوريا ومنطقة الخليج المتنامية بسرعة.