🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

دعوة كويتية لمساندة اليمن إقتصاديا

تم النشر 25/03/2012, 19:00
دعت الكويت المجتمع الدولي امس امام مجلس حقوق الانسان لتقديم المساعدة والدعم لليمن للتغلب على التحديات الاقتصادية في فترة التحول السياسي وكذلك لتفهم وضع صنعاء في مسائل حقوق الانسان في ظل الظروف الانتقالية ، وقال المستشار بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف المستشار مالك حسين الوزان في كلمة بلاده امام الدورة الـ 19 لمجلس حقوق الانسان ان بلاده تؤكد على وحدة وامن واستقرار اليمن.
كما نقل ترحيب الكويت باتمام العملية السياسية في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية مشيدا بتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان وآلياته وتوجيه دعوة لبعثة المفوضه السامية لزيارة اليمن ، وأعرب عن ترحيب الكويت بقبول اليمن معظم توصيات بعثة المفوضة السامية لحقوق الانسان مشيدا بالتطبيق المتقدم لقرار مجلس حقوق الانسان الصادر عن دورته الماضية..وكذلك دعوة الحكومة اليمنية فتح مكتب للمفوضية السامية لحقوق الانسان في اليمن.
ويتناول مجلس حقوق الانسان في دورته الحالية مناقشة تقديم المساعدة التقنية الى اليمن وبناء قدراته في مجال حقوق الانسان وفقا لقرار المجلس 18/19 لوضع اطار لمواصلة الحوار وتعزيز التعاون في مجال حقوق الانسان مع المفوضية بدعم من المجتمع الدولي ، من جهة ثانية اعرب مؤتمر المجموعة التنسيقية للدول المانحة للشعب الفلسطيني في ختام اجتماعاته الليلة قبل الماضية عن القلق ازاء تردي الاوضاع الاقتصادية في اراضي السلطة الفلسطينية وازاء مستقبل مخطط السلام في المنطقة.
وقال ممثل الكويت الى المؤتمر وهو مدير ادارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السفير جاسم المباركي ل‍‍ «كونا» عقب المؤتمر ان الكويت مانح رئيسي للسلطة الفلسطينية التي هي في امس الحاجة الى الدعم المالي من اجل الاستمرار في خططها الاقتصادية مضيفا ان «رسالتنا مفادها ان الكويت ستبقي على دعمها للسلطة الفلسطينية وستفي بالتزاماتها.
واضاف السفير المباركي «نرغب في رؤية حدوث تقدم على المسار السياسي وهذا الامر يتطلب من اسرائيل ايقاف سياساتها الاستيطانية» معربا عن ضرورة وضع جدول زمني بين الفلسطينيين والاسرائيليين ، وأشار المباركي الى ان الاجتماع ركز على الاوضاع المالية والاقتصادية، مضيفا ان غالبية الدول اكدت دعمها للسلطة الفلسطينية.
حيث يُواجه اليمن اليوم بطالة جماعية وعجز في الميزانية يبلغ 3,75 مليار دولار واقتصاد تقلص بنسبة 5 في المئة عام 2011. لذا يجب أن تكون خطوة الرئيس «هادي» الأولى إخراج اليمن من الوضع الاقتصادي القاتم الذي وجد نفسه فيه ، وتحتاج الحكومة الجديدة أن تقنع رجال الأعمال اليمنيين بالاستثمار في دولتهم وإيجاد المزيد من الفرص لليمنيين من خلال التعامل مع مشكلة الفساد. ومن الحيوي أن يتم توفير هذه الفرص في كافة أنحاء اليمن، وليس فقط في صنعاء والمنطقة المحيطة بها، وستحدّ هذه الفرص من البطالة في الشمال والجنوب، وهو إنجاز مضاعف يستحق التعب إذا أخذنا بالاعتبار أن الجماعات المسلّحة تنجح عادة في تجنيد الرجال من بين العاطلين عن العمل.www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.