قال بدر سليم نائب رئيس أول وحدة صناعة الطيران في «مبادلة للتنمية» أنه سيتم تصنيع أول طائرة ركاب في الإمارات في غضون 10 سنوات، بالتعاون بين جهات محلية تابعة لـ«مبادلة» وجهات عالمية أخرى»، وأضاف أن «مبادلة دخلت بقوة حاليا مجالات صناعة أجزاء الطائرات وصيانتها وتصليحها، إضافة إلى تدريب الطيارين، كما أنها تدعم حاليا وتطور المهارات والكفاءات المحلية العاملة في مجال صناعة الطيران».
واضاف سليم, أن الإمارة ستنشئ مجمعاً لصناعة الطيران في مدينة العين بكلفة 10 مليارات درهم (نحو 2.7 مليار دولار).
ولفت إلى أن كلفة المرحلة الأولى للمجمع تبلغ ملياري درهم، وأن الاستثمار فيه سيكون على مدى 20 سنة وعلى مراحل. وأكد أن أبو ظبي ستستضيف في 16 و17 نيسان/أبريل المقبل "القمة العالمية لصناعة الطيران 2012"، والتي تتضمّن برنامجاً للمشتريات يهدف إلى التواصل مع الشركات المحلية المتخصّصة في مجال الطيران وتشجيعها على الاستثمار وفقاً لجريدة "الحياة" السعودية.
وقال في مؤتمر صحافي، "نحاول إبراز هذه الاستثمارات ضمن جدول القمة، خصوصاً أن ابو ظبي تلعب دوراً رئيساً في مجال صناعة الطيران، ولديها خمسة مطارات"، لافتاً إلى أن الإمارة ستطلق قمراً اصطناعياً خلال نيسان/أبريل المقبل، وأنها شريك رئيس للدول المتقدمة في مجال صناعة الطيران، إذ إن 10 في المئة من الطلبات على الطائرات الجديدة على مستوى العالم تعود للإمارات.
وأوضح أن القمة، التي تمثل تجمعاً مختاراً لقادة قطاعات صناعة الطيران والنقل الجوي والفضاء، تهدف إلى تعزيز القيادة الفكرية للقطاع بمشاركة نحو 500 متخصص يمثلون قادة القطاعات المذكورة.
وأضاف: "تجسد القمة قدرة أبو ظبي على أن تكون منافساً قوياً للمراكز العالمية الراسخة في قطاع صناعة الطيران، كما ستعزز صدقية الإمارة في هذا السياق".
ويتضمّن جدول أعمال القمة كلمة للمدير العام لـ"منظمة النقل الجوي الدولي" (أياتا) توني تايلور عن أوضاع القطاع، في حين ستركز الجلسة الافتتاحية على موضوع "التعامل مع التحديات الحالية والمستقبلية لقطاعات النقل الجوي وصناعة الطيران" وستحدد خلالها أطر المحادثات وسيدير فعالياتها الرئيس التنفيذي لـ "مركز آسيا الباسيفيك للطيران" بيتر هاربيسون.
وستتضمّن أيضاً سلسلة من الجلسات الاستراتيجية تهدف إلى تسهيل نقل التقنيات والتواصل بين قادة القطاعات وتركز على مواضيع مختلفة، منها استراتيجيات الفضاء وسلامة الطيران والدفاع.
واضاف سليم, أن الإمارة ستنشئ مجمعاً لصناعة الطيران في مدينة العين بكلفة 10 مليارات درهم (نحو 2.7 مليار دولار).
ولفت إلى أن كلفة المرحلة الأولى للمجمع تبلغ ملياري درهم، وأن الاستثمار فيه سيكون على مدى 20 سنة وعلى مراحل. وأكد أن أبو ظبي ستستضيف في 16 و17 نيسان/أبريل المقبل "القمة العالمية لصناعة الطيران 2012"، والتي تتضمّن برنامجاً للمشتريات يهدف إلى التواصل مع الشركات المحلية المتخصّصة في مجال الطيران وتشجيعها على الاستثمار وفقاً لجريدة "الحياة" السعودية.
وقال في مؤتمر صحافي، "نحاول إبراز هذه الاستثمارات ضمن جدول القمة، خصوصاً أن ابو ظبي تلعب دوراً رئيساً في مجال صناعة الطيران، ولديها خمسة مطارات"، لافتاً إلى أن الإمارة ستطلق قمراً اصطناعياً خلال نيسان/أبريل المقبل، وأنها شريك رئيس للدول المتقدمة في مجال صناعة الطيران، إذ إن 10 في المئة من الطلبات على الطائرات الجديدة على مستوى العالم تعود للإمارات.
وأوضح أن القمة، التي تمثل تجمعاً مختاراً لقادة قطاعات صناعة الطيران والنقل الجوي والفضاء، تهدف إلى تعزيز القيادة الفكرية للقطاع بمشاركة نحو 500 متخصص يمثلون قادة القطاعات المذكورة.
وأضاف: "تجسد القمة قدرة أبو ظبي على أن تكون منافساً قوياً للمراكز العالمية الراسخة في قطاع صناعة الطيران، كما ستعزز صدقية الإمارة في هذا السياق".
ويتضمّن جدول أعمال القمة كلمة للمدير العام لـ"منظمة النقل الجوي الدولي" (أياتا) توني تايلور عن أوضاع القطاع، في حين ستركز الجلسة الافتتاحية على موضوع "التعامل مع التحديات الحالية والمستقبلية لقطاعات النقل الجوي وصناعة الطيران" وستحدد خلالها أطر المحادثات وسيدير فعالياتها الرئيس التنفيذي لـ "مركز آسيا الباسيفيك للطيران" بيتر هاربيسون.
وستتضمّن أيضاً سلسلة من الجلسات الاستراتيجية تهدف إلى تسهيل نقل التقنيات والتواصل بين قادة القطاعات وتركز على مواضيع مختلفة، منها استراتيجيات الفضاء وسلامة الطيران والدفاع.