🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

شركات رائدة في البحرين تحذر من خطر الإفلاس

تم النشر 05/04/2012, 16:07
محدث 05/04/2012, 16:08

حذر كبار رجال الأعمال البحرينيين من إفلاسات وشيكة في حالة استمرار العنف ومظاهر الاحتجاج في شوارع البحرين، مشيرين إلى إمكان "نفاد" الاستثمارات الأجنبية في حال عجزت السلطات المحلية على إعادة القانون والنظام إلى نصابهما. ودعت غرفة التجارة والصناعة البحرينية في بيان أصدرته مؤخرا وزارة الداخلية إلى اعتقال مرتكبي أعمال العنف ومن يقفون وراء الاعتداءات التي وقعت على عدد من المحلات التجارية ومباشرة تحقيق شامل في مثل هذه الأعمال.

وجاء في البيان أيضا أن المحلات والشركات التجارية البحرينية تعرضت خلال الأشهر الماضية لخسائر فادحة من جراء الموجة الحالية من المظاهرات والاعتصامات والاجتماعات العامة القانونية وغير القانونية وأعمال التخريب والإضرار بالممتلكات، ما كان له شديد الأثر ولا يزال. وأكد البيان أنه من الواجب وضع حد لكل ذلك. وحذر البيان من أن المستثمرين الأجانب قد يقدمون على سحب استثماراتهم من البلاد، فيما إذا استمر مثل هذا العنف، مشيرا إلى العواقب الكارثية لمثل هكذا تطور على الاقتصاد البحريني الذي بدأ يترنح فعلا .

وأضاف بيان الغرفة التجارية والصناعية البحرينية أنه سواء كان اعتداءات على رجال الأمن، أو إغلاق الشوارع وحتى استهداف المحلات التجارية على أساس طائفي، فلا مجتمع مدنيا قادرا على تحمل ذلك، داعيا إلى العمل سوية لضمان وضع حد لذلك كله في أقرب وقت، ومد يد العون والمساعدة لاستعادة الثقة بالشركات والأعمال التجارية وباقتصاد البلاد.

وقد طالت أضرار الاضطرابات بشكل خاص الشركات العائلية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما أرغم بعضها على اتخاذ قرارات قاسية، بحسب ما جاء في البيان.  وحثت الغرفة التجارية والصناعية مؤسسة "تمكين" لدعم القطاع الخاص على إنقاذ مثل هذه الأعمال التجارية وتقديم الدعم المالي لها في مسعى لاستعادة الاستقرار الاقتصادي.

وأضاف البيان قائلا، إنه من المهم اتخاذ مثل هذه الخطوات ليتمكن الجميع في البحرين من العودة إلى حياتهم الاعتيادية.  وقال النائب الثاني لرئيس الغرفة عبد الحميد الكوهجي وعضو مجلس إدارتها جواد الحواج إن مئات الوظائف تواجه الخطر، خاصة في المشاريع التجارية الصغيرة والمتوسطة، في حال استمرار حملة حرق أطر السيارات في الشوارع وإلقاء الزجاجات الحارقة على رجال البوليس.
وأضافا أن الفشل في اتخاذ ما يلزم سيكون له عواقب وخيمة على الذين سيفقدون وظائفهم وعلى عائلاتهم، وأثر طويل الأمد على معنويات البلاد، مؤكدين أن الأوضاع الحالية تخير الكثيرين بين فصل بعض الموظفين واستمرار نشاط أعمالهم التجارية وبين إيقاف هذه الأعمال عن العمل كليا.

www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.