تعتبر سياحة المؤتمرات من أهم أنواع السياحة الثقافية, ويهدف هذا النوع من السياحة إلي الترغيب في المعرفة وتوسيع دائرة المعلومات الثقافية والحضارية. كما إن سياحة المؤتمرات التي تشمل كافة المؤتمرات الدولية والمحلية سواء كانت علمية أوثقافية أوعلمية أوحتى رياضية تؤدي إلي المزيد من الجذب السياحي لأية مدينة, مع ضرورة وجود التسهيلات والخدمات التي تمكن من عقد تلك المؤتمرات.
وتعتبر القاعات المجهزة بما تشمله من إدارة وتنظيم وترجمة وإعلام, نواة انطلاق هذا النوع من السياحة, كما يساهم حضور رجال الأعمال في حدوث انتعاشة في حركة السياحة الوافدة, حيث يمثل هذا النوع تسهيلات لإتمام الصفقات التجارية, علاوة علي الإقامة والانتقالات.
وخلال الآونة الأخيرة استطاعت دول عربية وتحديدا خليجية في تنشيط سياحة المؤتمرات لديها والارتقاء بها, ذلك إلي الحد الذي جعل منها مصدرا رئيسيا من مصادر الدخل القومي, جنبا إلي جنب وسياحة الشواطئ والخ من أنوع السياحة التقليدية المتعارف عليها.
وبحسب "مبارك راشد النعيمى" مدير الترويج الدولي في هيئة أبوظبي للسياحة, فإن العاصمة الإماراتية استطاعت خلال سنوات قليلة أن تمتلك 120 ألف غرفة فندقية مجهزة, علاوة علي الفنادق الجديدة المنتظر افتتاحها بنهاية العام الحالي 2012, والتي سوف تساهم بشكل كبير في زيادة المعروض من الغرف الفندقية, وتأكيدا علي تصريحات النعيمي فإن خبراء السياحة يقولون أنه سرعان من سوف تحجز تلك الفنادق الجديدة اسما كبيرا لها ضمن خريطة سياحة المؤتمرات في منطقة الخليج العربي.
ويعد قطاع تنظيم المؤتمرات والمعارض مهما وواعدا, إلا أنه ومع الأسف لا يتم استغلاله بالشكل الجيد في منطقة الشرق الأوسط, ذلك بسبب غياب بعض المرافق الحيوية اللازمة لاستضافة مثل هذا النوع من النشاطات في كثير من دول المنطقة. فضلا عن قلة عدد المختصين المحليين في تنظيم المؤتمرات.
فعلي سبيل المثال في دولة مثل الأردن, يقول "احمد الحمود" مسئول التسويق الإقليمي في هيئة تنشيط السياحة الأردنية أن الميزانية المخصصة لهذا الشأن في الأردن والتي تتراوح ما بين 15 و20 مليون دولار سنويا, تعتبر منخفضة للغاية مقارنة بالدول المجاورة كالكويت والإمارات وقطر, مضيفا أن النهوض بمثل هذا النوع من النشاطات في دولة بأكملها يحتاج أضعاف هذا الرقم بكثير.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وتعتبر القاعات المجهزة بما تشمله من إدارة وتنظيم وترجمة وإعلام, نواة انطلاق هذا النوع من السياحة, كما يساهم حضور رجال الأعمال في حدوث انتعاشة في حركة السياحة الوافدة, حيث يمثل هذا النوع تسهيلات لإتمام الصفقات التجارية, علاوة علي الإقامة والانتقالات.
وخلال الآونة الأخيرة استطاعت دول عربية وتحديدا خليجية في تنشيط سياحة المؤتمرات لديها والارتقاء بها, ذلك إلي الحد الذي جعل منها مصدرا رئيسيا من مصادر الدخل القومي, جنبا إلي جنب وسياحة الشواطئ والخ من أنوع السياحة التقليدية المتعارف عليها.
وبحسب "مبارك راشد النعيمى" مدير الترويج الدولي في هيئة أبوظبي للسياحة, فإن العاصمة الإماراتية استطاعت خلال سنوات قليلة أن تمتلك 120 ألف غرفة فندقية مجهزة, علاوة علي الفنادق الجديدة المنتظر افتتاحها بنهاية العام الحالي 2012, والتي سوف تساهم بشكل كبير في زيادة المعروض من الغرف الفندقية, وتأكيدا علي تصريحات النعيمي فإن خبراء السياحة يقولون أنه سرعان من سوف تحجز تلك الفنادق الجديدة اسما كبيرا لها ضمن خريطة سياحة المؤتمرات في منطقة الخليج العربي.
ويعد قطاع تنظيم المؤتمرات والمعارض مهما وواعدا, إلا أنه ومع الأسف لا يتم استغلاله بالشكل الجيد في منطقة الشرق الأوسط, ذلك بسبب غياب بعض المرافق الحيوية اللازمة لاستضافة مثل هذا النوع من النشاطات في كثير من دول المنطقة. فضلا عن قلة عدد المختصين المحليين في تنظيم المؤتمرات.
فعلي سبيل المثال في دولة مثل الأردن, يقول "احمد الحمود" مسئول التسويق الإقليمي في هيئة تنشيط السياحة الأردنية أن الميزانية المخصصة لهذا الشأن في الأردن والتي تتراوح ما بين 15 و20 مليون دولار سنويا, تعتبر منخفضة للغاية مقارنة بالدول المجاورة كالكويت والإمارات وقطر, مضيفا أن النهوض بمثل هذا النوع من النشاطات في دولة بأكملها يحتاج أضعاف هذا الرقم بكثير.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم