🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

السياحة التونسية تبدأ بصورة من الحذر

تم النشر 09/04/2012, 09:13
محدث 09/04/2012, 09:15
عاشت تونس فترة من الإضطرابات السياسية والتي كان لها أثر كبير على شكل السياحة في البلاد حيث تراجعت عدد الأفواج السياحية المتجه الى تونس وذلك بسبب عدم وجود أمان في الأراضي التونسية، ولكن الوضع اختلف مع بداية الإستقرار السياسي التي بدأت تعيشه تونس في الوقت الحالي.
حيث عاد السياح الى الأراضي التونسية وذلك لما يرون انه الآن لا يوجد قلق على الأوضاف الداخلية التونسية، ولكن جاءت هذه الأفواج بشيء من الحذر فلم يصل عدد السائحين كما كان في وقت سابق قبل اندلاع الثورة التونسية المباركة والتي انتهت لصالح المتظاهرين واعادة البلاد الى حاكم ديمقراطي يعمل من أجل مصلحة البلاد أولاً.

وهذا بعد مرور أكثر من سنة على ثورة التونسيين التي أطاحت بزين العابدين بن علي ظهرت مؤشرات على تعافي قطاعي الاستثمار والسياحة بالأشهر الأخيرة بعدما تراجعا بشدة بفعل تدهور الوضع الأمني والاجتماعي بالبلاد، وفي مشارف العاصمة تستعد يوروكاست الأميركية لاستثمار مليوني دولار لتوسيع إنتاج مصنعها لأجزاء محركات الطائرات آخر العام الجاري، وهو ما يسمح للشركة بمعالجة مجموعة جديدة من السبائك الفائقة، وهذا من أجله سيوفر فرص عمل كثيرة للشباب التونسي.

ومما جدير بالذكر أن يوروكاست لم تتعرض للاضطرابات العمالية التي أوقفت مصانع عام 2011، لكن شركات أخرى عانت من ارتباك في عملياتها الإنتاجية، لما كانت هنك توقفات كثيرة في خلال العام الماضي، في ظل مطالب جميع الموظفين بالعمل على رفع الأجور لكي تتناسب مع ارتفاع الأسعار العالمية وخاصة أسعار السلع الغذائية.

ومن جهته ذكر توماس وندت المدير العام للمصنع أنه من وجهة نظرنا فإن العمل على ما يرام، وأننا ننمو بنسبة 30 % سنوياً، ولم نغلق الا يوماً واحدا وكان ذلك فى 14 يناير يوم الاضراب العام، وفي نفس الوقت لم نعمل بطاقتنا الكاملة بعدها، وبالرغم من ذلك استطعنا أن ننتج وأن نتخطى هدفنا للمنطقة، وهذا بالرغم من جميع العقبات التي كانت تواجهنا خلال تلك الفترة.

ونذكر أن تونس قد قطعت بالفعل مساراً وعراً عندما أطاحت انتفاضتها فى يناير كانون الثانى 2011 بالرئيس السابق زين العابدين بن على وأوقدت شرارة "الربيع العربى" فى أنحاء المنطقة، حيث جاء من بعدها كل من مصر وليبيا وسوريا واليمن وعدد من الدول الأخرى.

وقد انكمش الاقتصاد التونسي بنسبة وصلت الى ما يقرب من 1.8 % العام الماضى، وكان ذلك فى خضم صعوبات بناء ديمقراطية جديدة، وأفضت اضرابات للعمال الذين أصبحوا أكثر جرأة إلى اغلاق مصانع مما أبطأ عملية التعافى الاقتصادى، ولكن توجد هناك توقعات بأن يتعافى الإقتصاد التونسي كلياً خلال الفترة المقبلة في ظل القيادة الحكيمة ونشر جو الديمقراطية في البلاد.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.