🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

اليمن بحاجة الي 15 بليون دولار لانعاش اقتصادها

تم النشر 11/04/2012, 09:12
محدث 11/04/2012, 09:13
يتأهب اليمن بفارغ الصبر نتائج الاجتماع الوزاري لـ «مجموعة أصدقاء اليمن»، التي تشملدول مجلس التعاون الخليجي ودولاً ومنظّمات مانحة، والمقرّر عقده في الرياض في 23 أيار (مايو) المقبل.
وتتطلع الحكومة إلى مساعدات عاجلة تنقذ البلاد من الانهيار الاقتصادي وتساعدها في مواجهة التداعيات الاجتماعية الفادحة للأزمة السياسية خلال العام الماضي، والتي ألحقت أضراراً كبيرة بالقطاعات المختلفة، خصوصاً البنية التحتية والخدمات الأساسية.

وذكر وكيل وزارة التخطيط اليمنية محمد الحاوري لـ «الحياة» ان ممثلين لـ «مجموعة أصدقاء اليمن» سيعقدون اجتماعاً تنسيقياً في صنعاء أواخر نيسان (أبريل) الجاري، للتحضير النهائي للمؤتمر على المستوى الوزاري.

كما أكد ان اجتماع صنعاء يستهدف الوقوف على مستوى التحضيرات النهائية لاجتماع الرياض، سواء لجهة استكمال الوثائق والدراسات والتقارير المطلوبة وتحديد الأولويات الحكومية للتمويل العاجل لمشاريع التنمية واحتواء العجز المالي وتنشيط الاقتصاد اليمني.

وبين الحاوري ان اجتماعات صنعاء ستضم ممثلين عن الدول الأعضاء في «مجموعة أصدقاء اليمن»،                   خصوصاً دول الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات دولية، فضلاً من مسؤولين في الجهاز الحكومي اليمني. ويتطلّع اليمن إلى الحصول على تمويلات تبلغ 15 بليون دولار، لتحريك الاقتصاد وتغطية الاحتياجات الاستثمارية، منها 10 بلايين دولار لمواجهة الاحتياجات العاجلة والطارئة لبلد يعتبر من أفقر دول المنطقة والعالم، ويرزح 42.8 في المئة من سكّانه تحت خط الفقر، واحتل المرتبة 154 بين 187 دولة في مؤشّر التنمية البشرية لعام 2011.

وأفاد مسؤولون يمنيون الشهر الماضي ان نسبة العجز في موازنة الدولة للعام المالي الجاري تتجاوز بليوني دولار. واستقبلت صنعاء أخيراً عدداً من المسؤولين الأوروبيين والأميركيين الذين أكّدوا دعم بلدانهم للعملية السياسية الانتقالية في اليمن ومشاركتها في حشد التمويل اللازم لعملية التنمية وتأمين الاحتياجات الإنسانية والخدمات.

واستضافت الرياض اجتماعاً قبل أسبوعين في «الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي»، ناقش التقارير التقويمية للأوضاع الإنسانية في اليمن وخطط الاستجابة التي عرضتها الحكومة اليمنية والأمم المتحدة في هذا الشأن.

وعُقد الاجتماع بمشاركة ممثّلين عن دول الخليج والأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول والمنظّمات المانحة، ولحظ بيانه الختامي إحراز تقدم ملموس في حل المشكلات السياسية، لكن الأوضاع الإنسانية لا تزال على رغم ذلك، آخذة في التدهور وفي حاجة ماسة إلى المعالجة. وأفاد البيان بأن عدد المتأثّرين بتلك الأوضاع في اليمن بلغ ما بين ثمانية و10 ملايين شخص. وأضاف ان الأولويات الإنسانية الملحّة تتلخّص في تأمين الغذاء للنساء والأطفال وتوفير المياه النظيفة وتأمين الرعاية الطبية الأولية والأمن الغذائي، كما عرض فريق الأمم المتحدة الخطة المفصلة التي أعدتها المنظّمة «خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2012».

بينما أفاد رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيّمات اللاجئين، أحمد الكحلاني، ان الاجتماع تطرّق إلى حجم المشكلة الإنسانية والدعم المالي الذي تحتاج إليه الخطة الإنسانية في اليمن هذه السنة لتنفيذها، والذي قدّره مكتب الاحتياجات الإنسانية في اليمن التابع لمكتب الأمم المتحدة وبعض المنظّمات بنحو 447 مليون دولار، لم يتوافر منه سوى 15 في المئة.

يتأهب اليمن بفارغ الصبر نتائج الاجتماع الوزاري لـ «مجموعة أصدقاء اليمن»، التي تشملدول مجلس التعاون الخليجي ودولاً ومنظّمات مانحة، والمقرّر عقده في الرياض في 23 أيار (مايو) المقبل.
وتتطلع الحكومة إلى مساعدات عاجلة تنقذ البلاد من الانهيار الاقتصادي وتساعدها في مواجهة التداعيات الاجتماعية الفادحة للأزمة السياسية خلال العام الماضي، والتي ألحقت أضراراً كبيرة بالقطاعات المختلفة، خصوصاً البنية التحتية والخدمات الأساسية.

وذكر وكيل وزارة التخطيط اليمنية محمد الحاوري لـ «الحياة» ان ممثلين لـ «مجموعة أصدقاء اليمن» سيعقدون اجتماعاً تنسيقياً في صنعاء أواخر نيسان (أبريل) الجاري، للتحضير النهائي للمؤتمر على المستوى الوزاري.

كما أكد ان اجتماع صنعاء يستهدف الوقوف على مستوى التحضيرات النهائية لاجتماع الرياض، سواء لجهة استكمال الوثائق والدراسات والتقارير المطلوبة وتحديد الأولويات الحكومية للتمويل العاجل لمشاريع التنمية واحتواء العجز المالي وتنشيط الاقتصاد اليمني.

وبين الحاوري ان اجتماعات صنعاء ستضم ممثلين عن الدول الأعضاء في «مجموعة أصدقاء اليمن»، خصوصاً دول الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات دولية، فضلاً من مسؤولين في الجهاز الحكومي اليمني. ويتطلّع اليمن إلى الحصول على تمويلات تبلغ 15 بليون دولار، لتحريك الاقتصاد وتغطية الاحتياجات الاستثمارية، منها 10 بلايين دولار لمواجهة الاحتياجات العاجلة والطارئة لبلد يعتبر من أفقر دول المنطقة والعالم، ويرزح 42.8 في المئة من سكّانه تحت خط الفقر، واحتل المرتبة 154 بين 187 دولة في مؤشّر التنمية البشرية لعام 2011.

وأفاد مسؤولون يمنيون الشهر الماضي ان نسبة العجز في موازنة الدولة للعام المالي الجاري تتجاوز بليوني دولار. واستقبلت صنعاء أخيراً عدداً من المسؤولين الأوروبيين والأميركيين الذين أكّدوا دعم بلدانهم للعملية السياسية الانتقالية في اليمن ومشاركتها في حشد التمويل اللازم لعملية التنمية وتأمين الاحتياجات الإنسانية والخدمات.

واستضافت الرياض اجتماعاً قبل أسبوعين في «الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي»، ناقش التقارير التقويمية للأوضاع الإنسانية في اليمن وخطط الاستجابة التي عرضتها الحكومة اليمنية والأمم المتحدة في هذا الشأن.

وعُقد الاجتماع بمشاركة ممثّلين عن دول الخليج والأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول والمنظّمات المانحة، ولحظ بيانه الختامي إحراز تقدم ملموس في حل المشكلات السياسية، لكن الأوضاع الإنسانية لا تزال على رغم ذلك، آخذة في التدهور وفي حاجة ماسة إلى المعالجة. وأفاد البيان بأن عدد المتأثّرين بتلك الأوضاع في اليمن بلغ ما بين ثمانية و10 ملايين شخص. وأضاف ان الأولويات الإنسانية الملحّة تتلخّص في تأمين الغذاء للنساء والأطفال وتوفير المياه النظيفة وتأمين الرعاية الطبية الأولية والأمن الغذائي، كما عرض فريق الأمم المتحدة الخطة المفصلة التي أعدتها المنظّمة «خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2012».

بينما أفاد رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيّمات اللاجئين، أحمد الكحلاني، ان الاجتماع تطرّق إلى حجم المشكلة الإنسانية والدعم المالي الذي تحتاج إليه الخطة الإنسانية في اليمن هذه السنة لتنفيذها، والذي قدّره مكتب الاحتياجات الإنسانية في اليمن التابع لمكتب الأمم المتحدة وبعض المنظّمات بنحو 447 مليون دولار، لم يتوافر منه سوى 15 في المئة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.