🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

حجز 10 % من وظائف الوافدين للشباب السعودي

تم النشر 19/04/2012, 09:32
تعمل المملكة العربية السعودية على القضاء على البطالة من خلال توفير وظائف مناسبة لشبابها وذلك من جراء اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تعمل على توفير هذه الوظائف، والتي من ضمنها حجز نسبة وصلت الى نحو 10 % من الوظائف التي كانوا يأخذونها الوافدين من غير الجنسيات السعودية.

ومن هذا الإطار نذكر ما اعتبره وزير العمل السعودي عادل فقيه في أن بلاده بحاجة إلى استخلاص 10 % من الوظائف التي يعمل بها ما يبلغ من 8 مليون وافد بهدف القضاء على البطالة لدى السعوديين، وبين الوزير السعودي أن وزارة العمل تسعى لإحلال السعوديين في وظائف وصفها بأنها جيدة، نافياً التركيز على سعودة الوظائف المنخفضة الأجور، والتي لا تتناسب مع الوضع الإجتماعي للسعودي.!
ونوه فقيه إلى أن هناك أكثر من مليون مواطن سعودي باحث عن العمل 85 % منهم نساء، ما يعني أن الرجال من الباحثين عن عمل عددهم 200 ألف فقط، وهي نسبة قليلة بالنسبة لنسبة النساء اللاتي لا يجدن الوظائف المناسبة لهن.

ومما جدير بالذكر أن السعودية هي أكبر مصدّر للنفط في العالم، وأضخم اقتصاد عربي بناتج يقارب 590 مليار دولار أميريكي - أي نحو 15 ضعف حجم الناتج اللبناني - غير أنّها تعاني من معدّلات بطالة مرتفعة ومن معضلة سعودة الوظائف وإبقاء على الإنتاجية العالية، فالبرغم من كل هذا إلا أن البطالة تؤرقها..!!

ووفقاً لبيانات وزارة العمل السعودية، فيعمل في القطاع الخاص في المملكة نحو 8 مليون وافد، بينهم عدد كبير من المغتربين اللبنانيين، يُنتجون ويحوّلون إلى بلدانهم نحو 26 مليار دولار سنوياً، وجراء هذا الوضع، سعت السلطات إلى زيادة معدّلات التوظيف في صفوف المحليّين من خلال برامج تحفّز وقوانين تفرض توظيفهم لخفض معدّل البطالة العنيد بنسبة تفوق نحو 10 %. وقد أظهرت وزارة العمل عن أن أكثر من مليون شخص يحصلون على إعانات البطالة في المملكة، وكانت الرياض قد أعلنت مطلع العام الماضي عن برنامج "حافز" الذي يمنح العاطلين عن العمل إعانات شهرية بقيمة تصل الى حوالي 2000 ريال سعودي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.