🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

أزمة اقتصادية بالأردن جراء انقطاع الغاز المصري

تم النشر 24/04/2012, 17:45
اظهرالفريق الاقتصادي في الحكومة الأردنية عن عزمها رفع أسعار التعرفة الكهربائية لعدد من الشرائح والقطاعات مطلع الشهر المقبل، معتبرة أن أزمة اقتصادية تتعرض لها البلاد جراء انقطاع الغاز المصري منذ بداية العام الجاري بشكل نهائي، وما رافقها من زيادة في كلفة استيراد الطاقة.
وأرجع الفريق الحكومي، في مؤتمر صحفي عقد صباح الاثنين، التوجه لرفع سعر التعرفة الكهربائية، إلى حجم الخسارة المتزايدة نتيجة ضرب خط الغاز المصري لما يزيد عن 14 مرة، بواقع مليار دينار أردني لعام 2011، بالإضافة إلى 1.5 مليار دينار للعام الجاري 2012، حسب التوقعات.
وقال وزراء الطاقة والمالية، وممثلون عن قطاع الكهرباء، أن المملكة تمر بأزمة تبلغ درجة من الخطورة، نتيجة ارتفاع كلفة استيراد الطاقة، وأن على الشرائح المختلفة تحمل الزيادة التي تتجه الحكومة إلى إقرارها.

ورأي الفريق الحكومي أن التوجه إلى رفع التعرفة الكهربائية، من شأنه أن يؤثر على مستخدمي الطاقة بنسب عالية، قائلين إن خطة حكومية أيضاً بدأت لترشيد الطاقة في مختلف القطاعات.

من جهته، قال وزير الصناعة والتجارة ووزير المالية بالوكالة، سامي قموه، إن "مصائب ضرب خط الغاز المصري كثرت.. وإن حراك حكومي في عدد من الدول بدأ للبحث عن دعم دولي عبر الصناديق الدولية والمساعدات الخارجية."وأضاف قموه إلى أن مساع تجرى لاستيراد الغاز من بلدان أخرى من بينها العراق، مؤكداً في الوقت ذاته أن وعود المنح الخليجية "لم تأخذ طريقها إلى التنفيذ."
وحمل الوزير الأردني الشرائح المجتمعية بعض من مسؤولية زيادة استهلاك مصادر الطاقة، قائلاً إن وفود أجنبية أبدت استغرابها من تزايد أعداد السيارات ذات الاستهلاك المرتفع لمشتقات النفط.
في الأثناء، قال وزير الأشغال العامة ووزير الطاقة بالوكالة، يحيي الكسبي، إن كلفة استيراد الطاقة للأردن من احتياجات نفطية وغاز لتوليد الكهرباء، قد بلغ 4 مليارات دينار أردني العام الماضي 2011، مؤكدا أن التوقعات تشير إلى ارتفاع تلك الكلفة العام الجاري 2012.

وعزا الفريق الوزاري ارتفاع الكلف أيضاً إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية، حيث يرتبط الأردن بعقود شراء نفط طويلة المدى من المملكة العربية السعودية وتزامن عقد المؤتمر الصحفي مع تنفيذ إضرابات عامة للعاملين في قطاع تشغيل الكهرباء منذ أسابيع، فيما يستورد الأردن ما نسبته 98 في المائة من مصادر الطاقة.

إلى ذلك، قال رئيس هيئة قطاع الكهرباء، أحمد الحياصات، إن حجم الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء في البلاد القادم من مصر، قد انخفض منذ عام 2009، حيث بلغ في ذلك العام 300 مليون متر مكعب، ثم انخفض العام 2011 إلى 78 مليون متر مكعب وأما عن عام 2012، فأكد الحياصات أن الأشهر الأولى من العام الجاري "وصلت كميات تجريبية بسيطة" فقط إلى المملكة، وقال: "ليس هناك غاز مصري، والبحث عن البدائل جار." وأكد الحياصات أن عملية رفع أسعار التعرفة الكهربائية ستخضع لدراسة عميقة على مستوى تحديد النسب، ولأي القطاعات، مشيراً إلى أن المستهلك الأردني بكل الأحوال لا يدفع الكلفة الحقيقية لتكلفة إنتاج الطاقة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.