انخفضت الفاتورة الغذائية للجزائر بنسبة 44ر7 بالمئة خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية وسجلت المواد الغذائية التي تحتل المرتبة الثالثة في بنية الواردات الجزائرية ب07 ر2 مليار دولار أي 9ر19 بالمئة من الحجم الإجمالي انخفاضا ب167 مليون دولار (-44ر7 بالمئة) خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 حسب أرقام المركز الوطني الجزائري للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك.
ويعود تراجع الفاتورة الغذائية الى انخفاض مختلف والمنتوجات المستوردة لاسيما السكر المواد السكرية التي سجلت تراجعا بنسبة 5ر31 بالمئة أي ب 8ر187 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2012 مقابل 2ر274 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2011.
وانتقلت قيمة منتجات الحليب المستوردة من 8ر403 مليون دولار الى 1ر324 مليون دولار خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 7ر19 بالمئة.
وأوضحت الجمارك انه تم تسجيل نفس التوجه بالنسبة للحبوب (-9ر12 بالمئة) حيث انتقلت قيمتها من أكثر من 859 مليون دولار الى 3ر748 مليون دولار.
وينتظر أن يتواصل انخفاض واردات الحبوب سنة 2012 بفضل محصول جيد مرتقب خلال هذا الموسم.
وحسب التوقعات الأولى لقطاع الفلاحة يرتقب أن يبلغ محصول الحبوب لهذا الموسم 55 مليون قنطار على الأقل للظروف المناخية المساعدة.
وللتذكير أنتجت الجزائر 42 مليون قنطار سنة 2010-2011 مقابل 45 مليون قنطار سنة 2009-2010 ورقم قياسي يقدر ب1ر62 مليون قنطار سنة 2008-2009.
بالمقابل شهدت باقي منتوجات مجموعة "المواد الغذائية"ارتفاعا خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 خص أهمها اللحوم (1ر34 بالمئة) بقيمة إجمالية بلغت 8ر56 مليون دولار والبقول الجافة (6ر11 بالمئة) بأكثر من 107 مليون دولار وفي الأخير مجموعة "البن والشاي" التي سجلت زيادة ب 5ر17 بالمئة بقيمة 3ر90 مليون دولار حسب الجمارك.
ومن جهتها عرفت المواد الاستهلاكية غير الغذائية زيادة بأكثر من 7ر23 بالمئة بقيمة 04ر2 مليار خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 مقابل 65ر1 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2011.
وحسب الديوان فان أهم زيادة خصت السيارات السياحية ب 4ر53 بالمئة منتقلة بذلك من 8ر478 مليون دولار إلى 4ر734 مليون دولار.
وانتقلت القيمة الإجمالية لواردات مستلزمات السيارات من 6ر74 مليون دولار خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة 2011 إلى 8ر109 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2012 أي زيادة تفوق 47 بالمئة.
وشهدت فاتورة واردات الأدوية زيادة بحوالي 7ر17 بالمئة بقيمة 1ر473 مليون دولار خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 مقابل 3ر402 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2011.
وحسب المركز فان مواد التجهيز تراجعت ب 8ر29 بالمئة منتقلة من 5ر4 مليار دولار إلى 2ر3 مليار دولار.
وتتمثل أهم منتوجات المجموعة في "سيارات نقل الأشخاص والبضائع والسيارات ذات الاستعمالات الخاصة ومراكز الاتصال.
وقد تم تمويل الواردات خلال الأشهر الأولى لسنة 2012 نقدا بنسبة 82ر50 بالمئة (3ر5 مليار دولار أمريكي) وخطوط القرض 66ر43 بالمئة (5ر4 مليار دولار) وحققت الواردات الأخرى من خلال اللجوء إلى حسابات العملة الصعبة النظيفة والتحويلات المالية بنسبة 5ر5 بالمئة أي قيمة 576 مليون دولار.
وبلغت القيمة الإجمالية للواردات الجزائرية 43ر10 مليار دولار خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 مقابل 56ر11 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2011 أي انخفاض ب 76ر9 بالمئة بينما بلغت قيمة صادراتها 81ر19 مليار دولار مقابل 31ر17 مليار دولار أي زيادة بنسبة 45ر14 بالمئة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ويعود تراجع الفاتورة الغذائية الى انخفاض مختلف والمنتوجات المستوردة لاسيما السكر المواد السكرية التي سجلت تراجعا بنسبة 5ر31 بالمئة أي ب 8ر187 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2012 مقابل 2ر274 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2011.
وانتقلت قيمة منتجات الحليب المستوردة من 8ر403 مليون دولار الى 1ر324 مليون دولار خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 7ر19 بالمئة.
وأوضحت الجمارك انه تم تسجيل نفس التوجه بالنسبة للحبوب (-9ر12 بالمئة) حيث انتقلت قيمتها من أكثر من 859 مليون دولار الى 3ر748 مليون دولار.
وينتظر أن يتواصل انخفاض واردات الحبوب سنة 2012 بفضل محصول جيد مرتقب خلال هذا الموسم.
وحسب التوقعات الأولى لقطاع الفلاحة يرتقب أن يبلغ محصول الحبوب لهذا الموسم 55 مليون قنطار على الأقل للظروف المناخية المساعدة.
وللتذكير أنتجت الجزائر 42 مليون قنطار سنة 2010-2011 مقابل 45 مليون قنطار سنة 2009-2010 ورقم قياسي يقدر ب1ر62 مليون قنطار سنة 2008-2009.
بالمقابل شهدت باقي منتوجات مجموعة "المواد الغذائية"ارتفاعا خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 خص أهمها اللحوم (1ر34 بالمئة) بقيمة إجمالية بلغت 8ر56 مليون دولار والبقول الجافة (6ر11 بالمئة) بأكثر من 107 مليون دولار وفي الأخير مجموعة "البن والشاي" التي سجلت زيادة ب 5ر17 بالمئة بقيمة 3ر90 مليون دولار حسب الجمارك.
ومن جهتها عرفت المواد الاستهلاكية غير الغذائية زيادة بأكثر من 7ر23 بالمئة بقيمة 04ر2 مليار خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 مقابل 65ر1 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2011.
وحسب الديوان فان أهم زيادة خصت السيارات السياحية ب 4ر53 بالمئة منتقلة بذلك من 8ر478 مليون دولار إلى 4ر734 مليون دولار.
وانتقلت القيمة الإجمالية لواردات مستلزمات السيارات من 6ر74 مليون دولار خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة 2011 إلى 8ر109 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2012 أي زيادة تفوق 47 بالمئة.
وشهدت فاتورة واردات الأدوية زيادة بحوالي 7ر17 بالمئة بقيمة 1ر473 مليون دولار خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 مقابل 3ر402 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2011.
وحسب المركز فان مواد التجهيز تراجعت ب 8ر29 بالمئة منتقلة من 5ر4 مليار دولار إلى 2ر3 مليار دولار.
وتتمثل أهم منتوجات المجموعة في "سيارات نقل الأشخاص والبضائع والسيارات ذات الاستعمالات الخاصة ومراكز الاتصال.
وقد تم تمويل الواردات خلال الأشهر الأولى لسنة 2012 نقدا بنسبة 82ر50 بالمئة (3ر5 مليار دولار أمريكي) وخطوط القرض 66ر43 بالمئة (5ر4 مليار دولار) وحققت الواردات الأخرى من خلال اللجوء إلى حسابات العملة الصعبة النظيفة والتحويلات المالية بنسبة 5ر5 بالمئة أي قيمة 576 مليون دولار.
وبلغت القيمة الإجمالية للواردات الجزائرية 43ر10 مليار دولار خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 مقابل 56ر11 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2011 أي انخفاض ب 76ر9 بالمئة بينما بلغت قيمة صادراتها 81ر19 مليار دولار مقابل 31ر17 مليار دولار أي زيادة بنسبة 45ر14 بالمئة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم