مرت دول الربيع العربي بعدة احتجاجات خلال العام الماضي بسبب مطالبتهم بالعمل على تطبيق العدالة الإجتماعية، وذلك من خلال سقوط قوى النظام التي عملت على نشر الفساد في البلاد، والتي كان لها دور قوي في تحجيم الحريات في مجموعة الدول العربية.
ولكن هذه الإحتجاجات كان لها اثر قوي على الوضع الأمني بالبلاد حيث كنت ترى انفلات امني واضح، مما عمل على توقيف الشركات لما تجد خطورة في تكملة عملها في ظل هذا الإنفلات الأمني، وبالطبع اثر ذلك على الوضع الإقتصادي بهذه الدول، ولكن خلال هذا العام وبعد انقشاع الظلمة من خلال سقوط رؤوس النظام السابق بدأت الحياة تدب من جديد.
ودخلت دول الربيع العربي في تحدي كبير من أجل جذب رؤوس الأموال لفتح باب من الإستثمارات الأجنبية لديها، لما سيكون له دور فعال وقي في تدعيم الإقتصاد في هذه البلاد، ولكن يأتي هنا السؤال الهام هو ما مدى ثقة المستثمرين في دول الربيع العربي؟ وهل الظروف الحالية بهذه الدول مواتية للعمل على جذب استثمارات أجنبية؟.
واجابة على هاتين السؤالين، رأى متخصصون أن بلدان الربيع العربي ستواجه تحديات كبيرة على صعيد جذب الاستثمارات الأجنبية في المدة المقبلة، ويعزى ذلك الى الأسباب الذي سنقوم بذكرها خلال السطور التالية:
- حالة عدم الاستقرار السياسي من جهة.
- تخلف الدول المانحة عن الوفاء بالتزاماتها نحو هذه البلدان.
- انكفاء العالم المتقدم على مشاكله المالية.
وقد ركز هؤلاء المتخصصين على ضرورة أن تضطلع الاستثمارات العربية بدور مهم في تمويل مشاريع التنمية في المنطقة، وجاءت هذه الأفكار على هامش مؤتمر أونكتاد 13 بالعاصمة القطرية الدوحة، وتوقع وزير الصناعة والتجارة المغربي عبد القادر أعمارة أن تواجه عملية تدفق رأس المال الأجنبي نحو بلدان الربيع العربي جملة من التحديات، لا بد من اخذ اجراءات سريعة من أجل التغلب عليها والعمل على جذب هذه الإستثمارات الأجنبية لما تكمن أهميتها في تقوية الإقتصاد القومي.
وأضاف الوزير المغربي أن الدول الغربية تعيش تحت وطأة أزمة مالية غير مسبوقة ستجعلها تنكفئ على ذاتها إلى حين حل مشاكلها، وذكر أيضاً أن هذه الدول تعاني أزمة سيولة مما سيحد من انخراطها في عمليات التمويل المباشر وتقديم المعونات للدول الأخرى، بالإضافة إلى نظرتها للعالم العربي على أنه عالم لم يتمتع بعد بالاستقرار السياسي المطلوب كشرط للاستثمار، لذا سيكون هناك بعداً من هؤلاء المستثمرين في البدء بفتح استثمارات لهم بهذه الدول.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ولكن هذه الإحتجاجات كان لها اثر قوي على الوضع الأمني بالبلاد حيث كنت ترى انفلات امني واضح، مما عمل على توقيف الشركات لما تجد خطورة في تكملة عملها في ظل هذا الإنفلات الأمني، وبالطبع اثر ذلك على الوضع الإقتصادي بهذه الدول، ولكن خلال هذا العام وبعد انقشاع الظلمة من خلال سقوط رؤوس النظام السابق بدأت الحياة تدب من جديد.
ودخلت دول الربيع العربي في تحدي كبير من أجل جذب رؤوس الأموال لفتح باب من الإستثمارات الأجنبية لديها، لما سيكون له دور فعال وقي في تدعيم الإقتصاد في هذه البلاد، ولكن يأتي هنا السؤال الهام هو ما مدى ثقة المستثمرين في دول الربيع العربي؟ وهل الظروف الحالية بهذه الدول مواتية للعمل على جذب استثمارات أجنبية؟.
واجابة على هاتين السؤالين، رأى متخصصون أن بلدان الربيع العربي ستواجه تحديات كبيرة على صعيد جذب الاستثمارات الأجنبية في المدة المقبلة، ويعزى ذلك الى الأسباب الذي سنقوم بذكرها خلال السطور التالية:
- حالة عدم الاستقرار السياسي من جهة.
- تخلف الدول المانحة عن الوفاء بالتزاماتها نحو هذه البلدان.
- انكفاء العالم المتقدم على مشاكله المالية.
وقد ركز هؤلاء المتخصصين على ضرورة أن تضطلع الاستثمارات العربية بدور مهم في تمويل مشاريع التنمية في المنطقة، وجاءت هذه الأفكار على هامش مؤتمر أونكتاد 13 بالعاصمة القطرية الدوحة، وتوقع وزير الصناعة والتجارة المغربي عبد القادر أعمارة أن تواجه عملية تدفق رأس المال الأجنبي نحو بلدان الربيع العربي جملة من التحديات، لا بد من اخذ اجراءات سريعة من أجل التغلب عليها والعمل على جذب هذه الإستثمارات الأجنبية لما تكمن أهميتها في تقوية الإقتصاد القومي.
وأضاف الوزير المغربي أن الدول الغربية تعيش تحت وطأة أزمة مالية غير مسبوقة ستجعلها تنكفئ على ذاتها إلى حين حل مشاكلها، وذكر أيضاً أن هذه الدول تعاني أزمة سيولة مما سيحد من انخراطها في عمليات التمويل المباشر وتقديم المعونات للدول الأخرى، بالإضافة إلى نظرتها للعالم العربي على أنه عالم لم يتمتع بعد بالاستقرار السياسي المطلوب كشرط للاستثمار، لذا سيكون هناك بعداً من هؤلاء المستثمرين في البدء بفتح استثمارات لهم بهذه الدول.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم