بلغ حجم واردات الكويت من المملكة الاسبانية للعام 2010 بلغ 209 ملايين دولار أميركي,حيث وصف عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الكويت أسامة النصف حجم التبادل التجاري البيئي بين الكويت واسبانيا بالمنخفض والمتواضع، والذي لا يعكس على الاطلاق قوة ومتانة وعمق العلاقات على مختلف المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية الاخرى, وهو ما يستدعي بذل المزيد من الجهد لزيادة الارقام الى مستوى يرقى لتطلعات البلدين الصديقين وفقا للنصف.
حديث النصف هذا جاء لدى استقباله وفد المجلس الاعلى لغرف التجارة الاسبانية برئاسة السفير الاسباني لدى الكويت أنخيل لوسادا الذي يضم في عضويته ممثلين عن 15 شركة كبرى تغطي نشاطها جميع القطاعات الاقتصادية والحيوية، لافتا الى عدد من الاتفاقيات التجارية الثنائية التي سبق ان ابرمت بين البلدين ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الاتفاقية التي تم توقيعها بين حكومتي الكويت واسبانيا في شهر سبتمبر من العام 2005 لتشجيع وحماية الاستثمارات، فضلا عن بروتوكول التعاون الذي وقعته الغرفة في العام 2004 مع المجلس الاعلى للغرف والملاحة الاسبانية لتعزيز التعاون المشترك، معربا عن أمله ان تشهد هذه الزيارة توقيع اتفاقيات مماثلة.
ومن جانبه، اعتبر السفير الاسباني في الكويت انخيل لوسادا اللقاء المشترك فرصة أمام الجانب الكويتي للاطلاع على منتجات وخدمات الشركات الاسبانية وعمل شراكات محتملة ما يساعد على فتح آفاق اقتصادية جديدة، لافتا الى ان عدد سمات الدخول التي ضختها السفارة الاسبانية للمستثمرين والسواح في الكويت بلغت نحو 16 ألف فيزا للعام الماضي، ما يستدعي وقفة جادة من حكومة اسبانيا لتشريع وسن بعض القوانين التي من شأنها ان تسهل شروط منح سمات الدخول للراغبين في السفر الى اسبانيا، مثمّنا في الوقت ذاته جهود أعضاء مجلس الامة الكويتي الذين يدفعون في اتجاه بحث وتفعيل العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين الصديقين.
وبدوره، أضاء مدير العلاقات الاسبانية الدولية للمجلس الاعلى لهيئة غرف التجارة الاسبانية جوليان لوز اريناس على بعض أهم مؤشرات الاقتصاد الاسباني للعام 2011، مشيرا الى ان الناتج القومي الاجمالي لبلاده بلغ نحو 1.4 تريليون دولار اميركي وبترتيب 14 على مستوى دول العالم، وان متوسط دخل الفرد بلغ 30.600 دولار سنويا وبترتيب 43 عالميا، مشيرا الى ان نسبة التضخم تبلغ 3.1 في المئة، في حين بلغت نسبة البطالة 20.8 في المئة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
حديث النصف هذا جاء لدى استقباله وفد المجلس الاعلى لغرف التجارة الاسبانية برئاسة السفير الاسباني لدى الكويت أنخيل لوسادا الذي يضم في عضويته ممثلين عن 15 شركة كبرى تغطي نشاطها جميع القطاعات الاقتصادية والحيوية، لافتا الى عدد من الاتفاقيات التجارية الثنائية التي سبق ان ابرمت بين البلدين ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الاتفاقية التي تم توقيعها بين حكومتي الكويت واسبانيا في شهر سبتمبر من العام 2005 لتشجيع وحماية الاستثمارات، فضلا عن بروتوكول التعاون الذي وقعته الغرفة في العام 2004 مع المجلس الاعلى للغرف والملاحة الاسبانية لتعزيز التعاون المشترك، معربا عن أمله ان تشهد هذه الزيارة توقيع اتفاقيات مماثلة.
ومن جانبه، اعتبر السفير الاسباني في الكويت انخيل لوسادا اللقاء المشترك فرصة أمام الجانب الكويتي للاطلاع على منتجات وخدمات الشركات الاسبانية وعمل شراكات محتملة ما يساعد على فتح آفاق اقتصادية جديدة، لافتا الى ان عدد سمات الدخول التي ضختها السفارة الاسبانية للمستثمرين والسواح في الكويت بلغت نحو 16 ألف فيزا للعام الماضي، ما يستدعي وقفة جادة من حكومة اسبانيا لتشريع وسن بعض القوانين التي من شأنها ان تسهل شروط منح سمات الدخول للراغبين في السفر الى اسبانيا، مثمّنا في الوقت ذاته جهود أعضاء مجلس الامة الكويتي الذين يدفعون في اتجاه بحث وتفعيل العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين الصديقين.
وبدوره، أضاء مدير العلاقات الاسبانية الدولية للمجلس الاعلى لهيئة غرف التجارة الاسبانية جوليان لوز اريناس على بعض أهم مؤشرات الاقتصاد الاسباني للعام 2011، مشيرا الى ان الناتج القومي الاجمالي لبلاده بلغ نحو 1.4 تريليون دولار اميركي وبترتيب 14 على مستوى دول العالم، وان متوسط دخل الفرد بلغ 30.600 دولار سنويا وبترتيب 43 عالميا، مشيرا الى ان نسبة التضخم تبلغ 3.1 في المئة، في حين بلغت نسبة البطالة 20.8 في المئة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم