أبدى " منير فخري عبد النور " وزير السياحة المصري ثقته في عودة معدلات تدفق السياحة المصرية إلى معدلاتها السابقة في العام الجاري خاصة السياحة العربية منها لأنه يوجد بها مؤشرات إيجابية كثيرة .
الجدير بالذكر أن عدد السائحين العرب زاد عددهم بنسبة 62% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث أن سوق السياحة العربية لم يتأثر كثيرا ً بالنسبة للأسواق السياحية الأخرى التي تضخ سياح لمصر والتي إنخفضت بنسبة بلغت 33% .
أضاف الوزير أن هناك أسواق سياحية جديدة من المتوقع أن تساهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر مثل البرازيل والصين وبولندا بالإضافة إلى أوكرانيا . أشار عبد النور أن الإستقرار الأمني الذي شهدته مصر من عدة شهور خاصة في الأماكن السياحية ساهم بشكل كبير في تحسن كبير في معدلات السائحين القادمين إلى مصر .
وأعلن عبد النور عن خطة كبيرة لجذب السائحين العرب للقدوم إلى مصر تتضمن العديد من المهرجانات الفنية يشارك فيها عدد من كبار الفنانين المصريين والعرب إلى جانب عروض لفرقة الرحبانية اللبنانية تقدم خلال موسم الصيف في محيط القلعة ومهرجان فوانيس رمضان ليستمر حتى أجازة عيد الفطر وسيتم الإعلان عن كل هذه الفعاليات في كافة وسائل الإعلام .
أوضح عبد النور أن التصريحات التي أدلى بها عدد من قيادات الأحزاب الإسلامية حول وضع قيود على الأنشطة السياحية في مصر ليس عملية وأن السياحة تمثل دخلا ً قوميا ً لمصر وقطاع إستراتيجي وأنهم سيدعمون السياحة لأنها مصلحة للدولة طالما أن مصر بها مناخ ديمقراطي سليم .
من ناحية أخرى بلغ عدد السائحين الذين قدموا إلى مصر خلال 3 شهور من يناير حتى مارس حوالي 2 مليون 500 ألف سائح بنسبة تصل إلى 33% , وهناك زيادة في أعداد السائحين الروس بنسبة 88% والدنماركيين بنفس النسبة والبولنديين بنسبة 77% والنرويجيين بنسبة 112% أما الألمان زادت نسبتهم بنسبة 45% حيث أنهم يمثلون ثالث أكبر سوق سياحية مصدرة لمصر بعد روسيا وإنجلترا . وتوقع عبد النور أن يصل عدد السياح هذا العام إلى مستويات ما قبل الإطاحة بنظام مبارك وهو 14.5 مليون سائح وأضاف أن إعادة تشغيل الرحلات النيلية من القاهرة حتى أسوان سيساهم في نمو أعداد السائحين وإن كان ستتأثر الأعداد في شهري مايو ويونيو بسبب موعد الحكم على مبارك وأتباعه وأيضا ً إنتخابات الرئاسة وحتى تسليم السلطة .
الجدير بالذكر أن عدد السائحين العرب زاد عددهم بنسبة 62% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث أن سوق السياحة العربية لم يتأثر كثيرا ً بالنسبة للأسواق السياحية الأخرى التي تضخ سياح لمصر والتي إنخفضت بنسبة بلغت 33% .
أضاف الوزير أن هناك أسواق سياحية جديدة من المتوقع أن تساهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر مثل البرازيل والصين وبولندا بالإضافة إلى أوكرانيا . أشار عبد النور أن الإستقرار الأمني الذي شهدته مصر من عدة شهور خاصة في الأماكن السياحية ساهم بشكل كبير في تحسن كبير في معدلات السائحين القادمين إلى مصر .
وأعلن عبد النور عن خطة كبيرة لجذب السائحين العرب للقدوم إلى مصر تتضمن العديد من المهرجانات الفنية يشارك فيها عدد من كبار الفنانين المصريين والعرب إلى جانب عروض لفرقة الرحبانية اللبنانية تقدم خلال موسم الصيف في محيط القلعة ومهرجان فوانيس رمضان ليستمر حتى أجازة عيد الفطر وسيتم الإعلان عن كل هذه الفعاليات في كافة وسائل الإعلام .
أوضح عبد النور أن التصريحات التي أدلى بها عدد من قيادات الأحزاب الإسلامية حول وضع قيود على الأنشطة السياحية في مصر ليس عملية وأن السياحة تمثل دخلا ً قوميا ً لمصر وقطاع إستراتيجي وأنهم سيدعمون السياحة لأنها مصلحة للدولة طالما أن مصر بها مناخ ديمقراطي سليم .
من ناحية أخرى بلغ عدد السائحين الذين قدموا إلى مصر خلال 3 شهور من يناير حتى مارس حوالي 2 مليون 500 ألف سائح بنسبة تصل إلى 33% , وهناك زيادة في أعداد السائحين الروس بنسبة 88% والدنماركيين بنفس النسبة والبولنديين بنسبة 77% والنرويجيين بنسبة 112% أما الألمان زادت نسبتهم بنسبة 45% حيث أنهم يمثلون ثالث أكبر سوق سياحية مصدرة لمصر بعد روسيا وإنجلترا . وتوقع عبد النور أن يصل عدد السياح هذا العام إلى مستويات ما قبل الإطاحة بنظام مبارك وهو 14.5 مليون سائح وأضاف أن إعادة تشغيل الرحلات النيلية من القاهرة حتى أسوان سيساهم في نمو أعداد السائحين وإن كان ستتأثر الأعداد في شهري مايو ويونيو بسبب موعد الحكم على مبارك وأتباعه وأيضا ً إنتخابات الرئاسة وحتى تسليم السلطة .