🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الإمارات تعاني من انقطاع السيولة الداخلية وتأخر موعد استحقاق الديون

تم النشر 01/05/2012, 18:12
أشار تقرير لـ «بيت الاستثمار العالمي» (جلوبل) إلى أن الاقتصاد الإماراتي نما بمعدل 1.6 في المئة بين عامي 2008 و2011، في حين نما الناتج المحلي السعودي بمعدل 3.9 في المئة والكويتي 2.4 في المئة في المئة عام 2011, وراوح معدل نمو التضخم ربع السنوي في الإمارات ما بين انخفاض نسبته 0.5 في المئة وارتفاع بلغ اثنين في المئة، كما انخفضت عناصر نمو الإسكان بقوة ما يعكس الضغوط التي تعرض لها القطاع بين عامي 2009 و2011.

ونبه التقرير إلى أن الاقتصاد الإماراتي ما زال يعاني من الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية وانقطاع السيولة الداخلية وتأخر موعد استحقاق الديون، كما تأثر قطاع العقار بتباطؤ النمو الاقتصادي وانخفضت الأسعار وكان نشاط السوق هادئاً نسبياً، متوقعاً استمرار هذا النمط هذه السنة.

ومن المعروف ان الإمارات اصبحت تحتل مركزاً يؤهلها الى اجتذاب مزيد من الرحلات السياحية مقارنة بالسعودية والكويت، فكان معدل نمو استثماراتها في البنية التحتية المتعلقة بالسياحة والسفر يتجاوز دائماً مثيله في كل من الكويت والسعودية خلال السنين العشر الماضية. وبلغت نسبة الاستثمارات الرأسمالية الإماراتية في قطاع السياحة والسفر إلى إجمالي الاستثمارات الرأسمالية 21 في المئة بين عامي 2007 و2011، في مقابل 7.1 في بقية دول المنطقة، و4.6 في المئة في السعودية و3.3 في المئة في الكويت.

ويعتبر معدل الإنفاق بحسب زائري مراكز الترفيه كنسبة مئوية من إجمالي الإنفاق السياحي يُعتبر الأعلى في الإمارات، في حين تستأثر السعودية بأكبر حصة من الإنفاق على الأعمال، متوقعاً استمرار هذا النمط في المستقبل القريب مع الأخذ في الاعتبار ملامح الجاذبية الثقافية والتجارية لكل دولة في المنطقة. ويُعتبر الإنفاق على السياحة الترفيهية في السعودية ثابتاً نظراً إلى الدعم الذي يتلقاه من السياحة الدينية التي لا تستجيب إلى تغيرات الأسعار، في حين سجلت الكويت أقل نسبة إنفاق سياحي للزوار الأجانب مع اعتمادها في شكل كبير على السياحة المحلية التي تمثل 86 في المئة من الإجمالي.
وبين تقرير «جلوبل» تباطؤ وتيرة انخفاض أسعار الإيجارات في دبي العام الماضي، وبدأت تتحوّل تدريجاً إلى زيادات انتقائية في المناطق حيث العقارات ذات الجودة العالية والطلب المرتفع، متوقعاً تراجع الزيادة في أسعار الإيجارات في الأجل القصير نتيجة دخول معروض جديد وتراجع أسعار الإيجارات في ضواحي المدينة. وانخفضت أسعار الإيجارات في أبو ظبي بسبب دخول معروض جديد إضافة إلى انخفاض إيرادات الإيجارات 7.2 في المئة بالتقارب مع الإيرادات في دبي التي يقدّر أن تبلغ 6.6 في المئة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.