خلال قمة العرب للطيران والإعلام 2012 والتى تنظمها شركة "العربية للطيران" للعام الثانى على التوالى بالتعاون مع الجامعة الأمريكية فى الشارقة وقناة "سى إم بى سى عربية" والتى تحمل عوان "قطاع النقل فى الشرق الأوسط" وبمشاركة نخبة من أبرز خبراء قطاعى النقل والإعلام فى المنطقة العربية, جاءت التوقعات بوصول مساهمة قطاع الطيران ب 145.8 مليار درهم فى إجمالى الناتج المحلى الإماراتى وهو ما يمثل 14.7% من إجمالى الناتج المحلى للدولة.
أما عن قطاع السياحة والسفر فى الإمارات فمن المتوقع نموه بواقع 15% تقريبا من إجمالى الناتج المحلى خلال ال 10 سنوات القادمة ليصل إلى 277.8 مليار درهم سنويا, ويأتى ذلك فى الوقت التى تعتزم فيه الإمارات إستثمار أكثر من 8 مليار دولار فى توسعة مطاراتها لتصل الطاقة الإستيعابية الإجمالية السنوية للمسافرين فى قطر والإمارات مجتمعتين بحلول عام 2018 إلى 200 مليون مسافر.
أما على صعيد المنطقة ككل, فإن قطاع الطيران المدنى يضخ ما يوازى 129 مليار دولار أمريكى حاليا فى الناتج المحلى الإجمالى لدول المنطقة, موفرا ل 2.3 مليون فرصة عمل, وسط توقعات بإرتفاع عدد المسافرين عبر مطارات المنطقة إلى 220 مليون مسافر بحلول عام 2030 بعدما كانوا 77 مليون مسافر فى عام 2010 السابق. ويأتى ذلك بالتزامن مع نية الدول العربية شراء طائرات جديدة خلال ال 15 سنة المقبلة بقيمة 200 مليار دولار, وهى الدول التى تتخذها نحو65 شركة طيران و13 شركة خدمات طيران كمقرات لها.
وناقش المؤتمر أيضا فرص نموقطاع الطيران فى الإمارات المنطقة ككل, مستعرضا لأهم التحديات التى تواجهه مثل إرتفاع تكلفة التشغيل الناتجة خاصة عن إرتفاع أسعار النفط.
وناقش المؤتمر أيضا سبل القضاء على المخاطر البيئية المتعلقة بالقطاع وسبل تجاوز معوقات فتح الأجواء العربية, وهوما قال عنه نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدنى فى دولة الإمارات السيد / عمر بن غالب أنه فى حالة إلتزام الدول العربية الموقعة على إتفاقية دمشق الخاصة بهذا الأمر وتفعيل بنودها, فإنه لن يكون أسهل وأيسر من التنقل بين دول المنطقة مؤكدا على أن الإمارات أول الدول التى تعلن ترحيبها الكامل بعملية فتح الأجواء بين الدول العربية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
أما عن قطاع السياحة والسفر فى الإمارات فمن المتوقع نموه بواقع 15% تقريبا من إجمالى الناتج المحلى خلال ال 10 سنوات القادمة ليصل إلى 277.8 مليار درهم سنويا, ويأتى ذلك فى الوقت التى تعتزم فيه الإمارات إستثمار أكثر من 8 مليار دولار فى توسعة مطاراتها لتصل الطاقة الإستيعابية الإجمالية السنوية للمسافرين فى قطر والإمارات مجتمعتين بحلول عام 2018 إلى 200 مليون مسافر.
أما على صعيد المنطقة ككل, فإن قطاع الطيران المدنى يضخ ما يوازى 129 مليار دولار أمريكى حاليا فى الناتج المحلى الإجمالى لدول المنطقة, موفرا ل 2.3 مليون فرصة عمل, وسط توقعات بإرتفاع عدد المسافرين عبر مطارات المنطقة إلى 220 مليون مسافر بحلول عام 2030 بعدما كانوا 77 مليون مسافر فى عام 2010 السابق. ويأتى ذلك بالتزامن مع نية الدول العربية شراء طائرات جديدة خلال ال 15 سنة المقبلة بقيمة 200 مليار دولار, وهى الدول التى تتخذها نحو65 شركة طيران و13 شركة خدمات طيران كمقرات لها.
وناقش المؤتمر أيضا فرص نموقطاع الطيران فى الإمارات المنطقة ككل, مستعرضا لأهم التحديات التى تواجهه مثل إرتفاع تكلفة التشغيل الناتجة خاصة عن إرتفاع أسعار النفط.
وناقش المؤتمر أيضا سبل القضاء على المخاطر البيئية المتعلقة بالقطاع وسبل تجاوز معوقات فتح الأجواء العربية, وهوما قال عنه نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدنى فى دولة الإمارات السيد / عمر بن غالب أنه فى حالة إلتزام الدول العربية الموقعة على إتفاقية دمشق الخاصة بهذا الأمر وتفعيل بنودها, فإنه لن يكون أسهل وأيسر من التنقل بين دول المنطقة مؤكدا على أن الإمارات أول الدول التى تعلن ترحيبها الكامل بعملية فتح الأجواء بين الدول العربية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم