🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

إلغاء نظام الكفالة يهدد الاقتصاد السعودي

تم النشر 06/05/2012, 09:50
تعتزم المملكة العربية السعودية إلغاء نظام الكفالة خلال شهور, وإعداد نظام بديل يقوم على عدة ضوابط وأنظمة تحكم العلاقة بين الطرفين ،وقد إختلف اقتصاديان حول نظام الكفيل في السعودية، ففيما رأى أحدهما أن إلغاء هذا النظام، يدعم جانب السعودة، ويقلل من فرض السيطرة على العمالة الأجنبية، رأى آخر أن قرار الإلغاء قد يهدد الاقتصاد السعودي.
ورأى الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن السلطان أن القطاع الخاص يوظف العمالة الأجنبية، وحجته في ذلك أن هذه العمالة أكثر مهارة وتأهيلاً لسوق العمل مقارنة بالعمالة الوطنية، وهذه محاولة من القطاع الخاص لكي لا يعترف بالسبب الرئيسي والحقيقي لتوظيف العمالة الأجنبية وهو تدني أجور هذه العمالة، وفقاً لجريدة "الشرق" السعودية.
وأوضح السلطان، أن فرص العمل للمواطنين لا يمكن أن تتحسن في سوق العمل بالمملكة، إلاّ من خلال رفع كلفة العمالة الأجنبية على القطاع الخاص، وبالتالي تزيد تنافسية العمالة السعودية، مشدداً أن نظام الكفيل هو سبب قوي جداً لإعاقة السعودة، فهو يضمن للقطاع الخاص حصوله على خدمات العمالة الأجنبية بأجور تقل عن أجورهم المستحقة في سوق العمل، وهو نفسه الذي أتاح لصاحب العمل أن يفرض على العامل الأجنبي أجرا متدنيا جداً.
وأقرّ السلطان أن إلغاء هذا النظام هو أحد الوسائل المهمة جداً لرفع نسبة السعودة، مضيفاً، "أتمنى تطبيق ما هو مطبّق في البحرين، بحيث يأتي العامل الأجنبي للمملكة بعقد عمل، وفي حال انتهاء فترة العقد مع صاحب العمل، فإن للعامل الحق بتجديد العقد في حال اتفق الطرفان أو الانتقال إلى عمل آخر في حال عدم الاتفاق".
العمالة السائبة
أما الاقتصادي ناصر القرعاوي، فيرى أن إلغاء نظام الكفيل سيكون له أثر سلبي على الاقتصاد، ذلك أن العمالة السائبة التي تنتشر حالياً مكونة سوقا سوداء ستحصل على حرية أكبر للتنقل بالعمل، واصفاً ذلك بأنه غير مطمئن.
وأضاف القرعاوي، "لابد أن تكون هناك مرجعية قانونية للعامل الأجنبي، مبيناً أن نظام الكفيل هو من يقوم بهذا الدور حالياً، وإلغاء هذا النظام قد يؤدي على نتائج مدمرة".
وكانت قطر قد أعلنت نيتها إلغاء نظام الكفيل، المثير للجدل، حيث دعت منظمات دولية إلى إلغائه، ومن ثم تبعتها كل من الإمارات في يناير 2011، والكويت في فبراير 2011، بينما جاء تصريح وزير العمل عادل فقيه أخيراً بأن الوزارة تمنع استخدام تعبير" نظام الكفيل" والاستعاضة عنه بتعبير "نظام رخص العمل المؤقتة"، وكانت البحرين، صاحبة الخطوة الأولى خليجياً عندما أعلنت إلغاء نظام الكفيل في أغسطس 2009.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.