🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

فساد القطاع الخاص الأردنى يتجاوز حدود الصمت

تم النشر 07/05/2012, 09:41
محدث 07/05/2012, 09:42
بلغت التجاوزات المالية في القطاع الخاص الاردنى عشرات الملايين من الدنانير، والتي تعود ملكيتها في الأصل إلى صغار المساهمين ، واكد سميح بينو رئيس هيئة مكافحة الفساد انه ليس كل العاملين في القطاع الخاص ملائكة، بل لعل الجرأة في ممارسة الفساد عند بعض شرائحه أكثر وضوحًا منها في القطاع العام.

وأوضح أنه "يجب على قيادات القطاع الخاص البحث المتواصل عن بؤر الفساد ومحاصرتها.. لا تغذيتها، مشيرًا إلى أن وراء بعض حالات الرشوة، وخاصة في مجال التحايل للتهرّب من دفع الضرائب والرسوم الجمركية، مستثمرين من القطاع الخاص بمساعدة مقدرين أو مخمنين رسميين.
وقال إن تفشي الفساد في أي مجتمع يعتبر عامل طرد للمستثمرين محليين أو أجانب، ويعرقل فرص الاستثمار، لأنه يساهم في زيادة كلفته ويخلق بيئة غير شريفة.. ويتزايد فيها جشع الموظفين المكلفين بخدمة المستثمرين كلما زادت فرص نجاح المشروعات الاستثمارية.

وأضاف إن تشغيل عمالة متواضعة الإمكانات أو الكفاءة بأجور زهيدة لا تسدّ أبسط متطلبات حياتها المعيشية أو على العكس، فدفع أجور لا تتناسب مع ما عليه العاملون من مستوى عال من الكفاءة يجعل بعض هؤلاء العاملين أكثر عرضة للانحراف المادي أو للإهمال الوظيفي، الذي يرتب خسائر أكيدة على المنشآت التي يعملون فيها. فيما يرتكب بعض رجال الأعمال مخالفات مالية مثلاً بمساعدة موظفيهم، مما قد يشجّع هؤلاء على تقليدهم أو ابتزازهم من أجل السكوت على أفعالهم.
وأوضح أن للقطاع الخاص دورًا مهمًا وجوهريًا في مكافحة آفة الفساد والتوعية من شرورها على المجتمع، وبالتالي على مصالحه.. وكذلك عليه واجب مناصرة الهيئة في جهودها التي تعطي محور الوقاية والتوعية جل اهتمامها.

وقال إن فتح بعض ملفات الفساد لم يكن سهلاً ولا ميسرًا.. لأن بعض الفاسدين، إن لم يكن كلهم، استعانوا في حبك فسادهم ولصوصيتهم بخبراء ماليين وقانونيين باعوا ضمائرهم مقابل أجر بخس أو عمولة دنيئة.. واستثمروا ما وصلت إليه التقنيات الحديثة من وسائل لإخفاء معالم فسادهم.. وجيّشوا بعض مراكز القوى وأشخاصاً موتورين لاتهام الهيئة بالانتقائية أو التعامل مع القضايا الصغيرة دون الكبيرة وما إلى ذلك من اتهامات.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.