تقوم قطر بانتهاج توسيع الإستثمارات حول العالم، وفتح أبواباً من الأعمال والمشاريع الإستثمارية في جميع بقاع العالم، اينما وحيثما وجدت الإمكانيات والتسهيلات أمامها، فهي لا تتردد لحظة في فتح استثمارات ضخمة على مستوى العالم.
ومن هذا الإطار قد ينسجم شراء قطر لحصص في المجموعة الهندسية الألمانية سيمنس وعملاق النفط شل مع سياسة الاستثمارات القطرية لتسريع وتيرة التنمية، كما يبرز في حالة شركة شل إيمانها بأهمية السلع الأولية، وخاصة النفط في نمو الأعمال بالبلاد الرفع بالعائدات الضخمة التي تأتي من ورئها.
ومما هو جدير بالذكر أن مشروع تطوير البنية الأساسية يحظى بأهمية خاصة إذ تطبق قطر - وهي أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم - خطة إنفاق قيمتها 95 مليار دولار أميريكي حتى 2016 مع استعدادها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي ستقام في عام 2022.
ومن جهة أخرى فقد استقبل السيد جوزيه فرنانديز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للاقتصاد والشؤون التجارية في مكتبه بالوزارة في العاصمة واشنطن اليوم سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني النائب الثاني لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين والوفد المرافق له.
هذا وقد اثنى فرانسيسكو سانشيز رئيس إدارة التجارة الدولية في الحكومة الأمريكية بالرغبة التي لمسها لدى سعادة الشيخ الدكتور خالد ولدى قطاع الأعمال القطري للتعاون مع نظرائهم في الولايات المتحدة وذلك لإنشاء شراكات واستثمارات سواء في الولايات المتحدة أو في دولة قطر، والتي من خلالها ستعمل على توسيع دائرة الأعمال بين الطرفين في خلال الفترة المقبلة.
وأكد سانشيز أن هناك مجالات للتعاون ينبغي الاستفادة منها خاصة في ضوء العلاقات المتميزة بين قطاعي الأعمال بين البلدين والتي أسست لتعود بالنفع والخير على الجانبين، ورأى سانشيز أن منطقة الشرق الأوسط بما فيها من ثروات وفرص عمل تجعل التعاون بين دولها وبين الولايات المتحدة باعتبارها الاقتصاد الأكثر ازدهاراً أمر مجدياً ومقنعاً لأصحاب القرار الاقتصادي، لما تعتبر هذه المنطقة بالخصبة لبناء عدة مشاريع تعود بالعائدات للولايات المتحدة وهذه البلدان.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ومن هذا الإطار قد ينسجم شراء قطر لحصص في المجموعة الهندسية الألمانية سيمنس وعملاق النفط شل مع سياسة الاستثمارات القطرية لتسريع وتيرة التنمية، كما يبرز في حالة شركة شل إيمانها بأهمية السلع الأولية، وخاصة النفط في نمو الأعمال بالبلاد الرفع بالعائدات الضخمة التي تأتي من ورئها.
ومما هو جدير بالذكر أن مشروع تطوير البنية الأساسية يحظى بأهمية خاصة إذ تطبق قطر - وهي أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم - خطة إنفاق قيمتها 95 مليار دولار أميريكي حتى 2016 مع استعدادها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي ستقام في عام 2022.
ومن جهة أخرى فقد استقبل السيد جوزيه فرنانديز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للاقتصاد والشؤون التجارية في مكتبه بالوزارة في العاصمة واشنطن اليوم سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني النائب الثاني لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين والوفد المرافق له.
هذا وقد اثنى فرانسيسكو سانشيز رئيس إدارة التجارة الدولية في الحكومة الأمريكية بالرغبة التي لمسها لدى سعادة الشيخ الدكتور خالد ولدى قطاع الأعمال القطري للتعاون مع نظرائهم في الولايات المتحدة وذلك لإنشاء شراكات واستثمارات سواء في الولايات المتحدة أو في دولة قطر، والتي من خلالها ستعمل على توسيع دائرة الأعمال بين الطرفين في خلال الفترة المقبلة.
وأكد سانشيز أن هناك مجالات للتعاون ينبغي الاستفادة منها خاصة في ضوء العلاقات المتميزة بين قطاعي الأعمال بين البلدين والتي أسست لتعود بالنفع والخير على الجانبين، ورأى سانشيز أن منطقة الشرق الأوسط بما فيها من ثروات وفرص عمل تجعل التعاون بين دولها وبين الولايات المتحدة باعتبارها الاقتصاد الأكثر ازدهاراً أمر مجدياً ومقنعاً لأصحاب القرار الاقتصادي، لما تعتبر هذه المنطقة بالخصبة لبناء عدة مشاريع تعود بالعائدات للولايات المتحدة وهذه البلدان.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم