باريس، 23 أكتوبر/تشرين أول (إفي): كشفت مؤسسة (ستاندرد آند بورز) عن مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بخروج فرنسا من الركود الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام الجاري وحدوث تعاف طفيف.
وتوقعت (ستاندرد آند بورز) بقاء فرنسا، التي تعتبر ثاني أكبر اقتصاد في القارة العجوز، في حالة الركود طيلة 2013 مقابل حدوث نمو بنسبة 0.7% في 2014.
ومن المنتظر أن يحقق الناتج العام المحلي في فرنسا نموا 1.4% عام 2015 ، وفقا لتقديرات (ستاندرد آند بورز) الصادرة اليوم حول موقف فرنسا، مع وضع تصور آخر بديل حال عودتها للركود يتضمن تراجع الإنتاج بنسبة 0.5% هذا العام ثم 0.4% العام المقبل مع نمو محدود بنسبة 0.2% في 2015.
وأظهرت المؤسسة حدوث نمو بنسبة 0.5% في الربع الثاني من العام بعد ثمانية أرباع من الركود، بعد ارتفاع حجم الطلب الداخلي.
إلا أن (ستاندرد آند بورز) عادت وحذرت من حدوث تباطؤ في النمو خلال النصف الثاني من العام الجاري على خلفية "الأرقام الحديثة" بشأن شهر سبتمبر/أيلول الماضي. (إفي)