🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

تضخم أسعار المستهلكين بالمدن المصرية ينخفض إلى 4.1% على أساس سنوي في أبريل

تم النشر 10/05/2021, 10:33
محدث 10/05/2021, 20:30
© Reuters. مقر للبنك المركزي المصري في القاهرة بصورة من أرشيف رويترز.

من إيهاب فاروق

القاهرة (رويترز) - أظهرت بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء يوم الاثنين تراجع تضخم أسعار المستهلكين بالمدن إلى 4.1 بالمئة على أساس سنوي في أبريل نيسان من 4.5 بالمئة في مارس آذار، وهو ما يقل كثيرا عن الهدف الذي أعلنه البنك المركزي مؤخرا.

لكن على أساس شهري، ارتفع تضخم الأسعار في أبريل نيسان إلى 0.9 بالمئة مقارنة مع 0.6 بالمئة في مارس آذار.

وقالت شركة نعيم للسمسرة في مذكرة إن هبوط معدل تضخم المستهلكين في المدن إلى 4.1 بالمئة "يأتي مفاجأة". وكانت توقعت أن يرتفع التضخم إلى 4.8 بالمئة.

وقالت رضوى السويفي من بنك الاستثمار فاروس "الأرقام جاءت أقل من التوقعات.. كنا نتوقع الاستقرار عند مستوى 4.5 بالمئة... الأرقام على أساس سنوي مازالت قليلة وبعيدة عن أرقام المركزي".

وفي وقت لاحق قال البنك المركزي المصري إن معدل التضخم الأساسي في مصر تراجع إلى 3.3 بالمئة على أساس سنوي في أبريل نيسان من 3.7 بالمئة في مارس آذار. لا يشمل معدل التضخم الأساسي الأسعار شديدة التقلب مثل أسعار المواد الغذائية.

ويبلغ مستهدف البنك المركزي المصري للتضخم حتى نهاية 2022 سبعة بالمئة، تزيد نقطتين مئويتين أو تنقصهما.

وعزا الجهاز تراجع التضخم السنوي إلى انخفاض أسعار الخضروات 9.6 بالمئة، وخاصة الطماطم التي تراجعت 29 بالمئة، بجانب تراجع أسعار الأسماك نحو تسعة بالمئة.

وعلى أساس شهري، قال الجهاز إن الأسعار ارتفعت بتأثير من زيادة أسعار الخضراوات 9.8 بالمئة واللحوم والدواجن 4.9 بالمئة والفاكهة 2.5 بالمئة.

وقالت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة "نرى أن معدل التضخم سيرتفع على مدار الأشهر المقبلة، مما سيدفع صناع السياسات للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير حتى وقت لاحق من العام، لكن في حالة مواصلة التضخم تسجيل معدلات دون التوقعات، ربما يخفض البنك المركزي المصري الفائدة في وقت أقرب مما نتوقع حاليا".

وتوقعت تراجع قيمة الجنيه المصري، وهو ما سيرفع أسعار السلع المستوردة.

© Reuters. مقر للبنك المركزي المصري في القاهرة بصورة من أرشيف رويترز.

كان البنك المركزي المصري أبقى أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي، قائلا إن التضخم استقر وإن الاقتصاد يبدي مؤشرات تعاف بعد أكثر من عام على بداية جائحة كورونا.

وأسعار الفائدة المصرية الحقيقية من أعلى المستويات في الأسواق الناشئة، حتى بعد أن خفض البنك المركزي الفائدة في سبتمبر أيلول ونوفمبر تشرين الثاني.

(شارك في التغطية محمود سلامة; تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.