بقلم جيفري سميث
Investing.com -- لم يستطع الاقتصاد الأمريكي الارتقاء لتوقعات المحللين خلال الربع الثالث، ليتراجع الإنتاج في صناعات عدة، بما يطغى على النمو الذي سجله قطاع الخدمات.
عادت أغلب قطاعات الخدمات للافتتاح ما بين أبريل ويونيو، مع برنامج التطعيم، والعوامل الموسمية التي سمحت بإرخاء القواعد الصحية الرامية لوقف تفشي فيروس كورونا.
ولكن النمو الاقتصاد توقف عند 6.5%، في حين قالت التوقعات بوصوله لـ 6.4%.
وصرح رئيس الفيدرالي أمس بأن البنك المركزي يراقب البيانات عن كثب، ولم يضع إطار زمني لتشديد السياسة النقدية، ولكنه بدأ يناقش سيناريوهات التشديد.
ومع ارتفاع التضخم، وضعف النمو، ربما يستمر الفيدرالي بالسياسات فائقة التيسير، رغبة في عدم خسارة ما أحرزه من تقدم.
ويرتفع سعر الذهب في هذه الأثناء بقوة مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، وتراجع عوائد السندات، وآفاق النمو الأضعف، والسياسات المالية الميسرة.