Investing.com - يتحدث رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، بعد مرور يوم على قرار الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة وبدء التشديد وتقليص مشتريات الفيدرالي من الأصول والتي تقدر بـ 120 مليار دولار بداية من شهر نوفمبر في حال إيجابية بيانات التوظيف.
وقالت عضو الفيدرالي، مايستر، انها تؤيد بدء التشديد في نوفمبر، كما أنها تتوقع أن يبدأ معدل التضخم المتزايد في التراجع مع مرور الوقت.
وأشارت مايستر إلى ميل الاحتمالات نحو إمكانية الفيدرالي رفع سعر الفائدة في نهايات عام 2022، على أن يتم الانتهاء من التشديد في نصف 2022.
وواصلت ميستر تصريحاتها فقالت الآتي:
- أنا منفتحة على احتمالية وجود عملة رقمية للبنك المركزي الأمريكي.
- لا يريد الفيدرالي لتوقعات التضخم أن تتجاوز مستويات الـ 2% مع مرور الوقت.
- سيستمر الفيدرالي في شراء الأصول بعد بداية التشديد ولكن بوتيرة أبطأ.
- شراء الأصول لم يعد مؤثرًا بشكل كبير الآن ومن الممكن للفيدرالي الإبطاء من وتيرته في الشراء.
- استبعد وجود فقاعة مقدمة على الانفجار فيما يخص مجال العقارات والأسهم، إلا أني أوصي بالحذر.
أهم تصريحات جيروم باول
وقال جيروم باول: "بينما يتسبب عدم اليقين في حالة من الشلل للأعمال، إلا أنه يمثل فرصة، وما رأيناه على مدار الشهور الـ 18 الماضية من قدرة على الإبداع والتكيف هي من النقاط المضيئة القليلة. وأبهرتني المرونة والبراعة خاصة من الأعمال الصغيرة، في إطار محاولة الوفاء بمتطلبات الواقع الجديد."
تحديث السوق
يتجه سعر الذهب لإنهاء الأسبوع على انخفاض بعد قرار الفيدرالي ببدء تشديد السياسة النقدية، بما صب في صالح مؤشر الدولار الأمريكي، وقلل من جاذبية الملاذ الآمن.
فيما حاولت العملات الرقمية الانطلاق، لتسجل عملات بتكوين، وعملة إيثيريم، كاردانو، ريبيل، أفالانش، بولكا دوت، مستويات ارتفاع قوية خلال يومي الأربعاء والخميس، ولكن الضغط الصيني على السوق مرة أخرى وتهديد بنك الشعب الصيني تسبب في هبوط قوي للسوق اليوم.
لمزيد من التفاصيل، اقرأ: عاجل: العملات الرقمية تعود للهبوط وهذا هو السبب
وعن الليرة التركية فتضررت المعنويات بسبب تخفيض البنك المركزي معدل الفائدة تخفيضًا غير متوقع، في ظل ارتفاع مؤشر الدولار عالميًا، واضطراب العلاقات التركية الأمريكية، لتعود جميع كوابيس الليرة دفعة واحدة، وتتجه لإغلاق قياسي الانخفاض مقابل الدولار.
بينما يضعف اليورو مقابل الدولار الأمريكي في ظل ارتفاع التضخم الأوروبي، وقوة مؤشر الدولار الأمريكي.
وعن أسعار النفط، تستمر الأسعار بالارتفاع أملًا في زيادة الطلب خلال فصل الشتاء. ويسجل نفط برنت 77.71 دولار للبرميل، رغم قوة مؤشر الدولار. بيد أن البيانات كانت إيجابية لسوق النفط الأمريكي، من ناحية بيانات مخزون النفط، وتوقعات المؤسسات الكبرى.