Investing.com - وصل معدل التضخم السنوي الذي تم الإعلان عنه اليوم إلى أعلى مستوى خلال الـ 24 عامًا الماضية بنسبة 73.50٪، لكن مؤشر أسعار المستهلكين أظهر أبطأ زيادة منذ نوفمبر محققًا زيادة شهرية قدرها 2.98٪.
قام وزير الخزانة والمالية بتقييم أحدث أرقام التضخم على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، وذكر أن التضخم دخل في اتجاه هبوطي. وصرح وزير الخزانة بأنهم استطاعوا خفض معدل ارتفاع الأسعار بفضل السياسات المطبقة، وقالوا إنهم سعملون على منع ارتفاع الأسعار وزيادة الدخل من خلال بعض الخطوات الإضافية التي يتعين اتخاذها.
وجاءت تصريحات الوزير متضمنة ما يلي:
كشفت أرقام التضخم التي تم الإعلان عنها اليوم أن الزيادة في التضخم قد تباطأت. انخفض معدل الزيادة الشهرية في مؤشر أسعار المستهلك، والذي كان 7.25٪ في أبريل، ليصبح 2.98٪ في مايو، ودخل التضخم في اتجاه هبوطي.
تلعب الزيادات الكبيرة في أسعار السلع الأساسية على المستوى الدولي، وخاصة الغذاء والطاقة، نتيجة لاجراءات مكافحة الوباء العالمي وبيئة الحرب، وبعض الاضطرابات في سلاسل التوريد دورًا أساسيًا في زيادة التضخم في بلدنا، كما هو الحال في جميع دول العالم الأخرى.
نحن نواصل بذل الجهود دون كلل من أجل ضمان أن يكون مواطنونا هم الأقل تأثرا بارتفاع الأسعار من خلال السياسات التي ننفذها، وضبط االأسعار، والتخفيضات الضريبية والإعانات، وبالفعل استمر التضخم في التراجع .
في الفترة القادمة، ومع تأثير الظروف المناخية المواتية، نتوقع أن الزيادة في إنتاجنا الزراعي ستدعم بشكل إيجابي تراجع حدة التضخم.
بالإضافة إلى ذلك، ومع الخطوات الإضافية التي سنتخذها، سنعمل على وقف ارتفاع الأسعار الذي يؤثر على الحياة اليومية لشعبنا، ومن ناحية أخرى، سنستمر في وقف التدهور السريع في مستويات الدخل والعمل على زيادته .
ستظل محاربة التضخم على رأس أولوياتنا في الفترة المقبلة. لن نسمح أبداً بسحق مواطنينا تحت وطأة التضخم!