Investing.com - بدأت شهادة رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أمام الكونجرس الأمريكي منذ لحظات، وبدأ باول حديثه عن الموقف الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية والعالم. وتأتي هذه الشهادة مع تزايد المخاوف من تعرض الاقتصاد الأمريكي لركود تضخمي بسبب ضغط ارتفاع الفائدة والتشديد النقدي على الطلب والإنتاج من ناحية واستمرار زيادة الأسعار من الناحية الأخرى، مما يخلق حالة من تراجع النمو وارتفاع الأسعار مما يضر بالاقتصاد ككل.
وقال باول في كلمته الافتتاحية، إن هدف الفيدرالي الأول يتمثل في مهاجمة التضخم والسيطرة عليه، وتحدث عن رفع الفائدة قائلًا أنه سيتم بشكل معتدل وفقًا لما تقتضي الحاجة.
وقال باول أن سياسة التشديد النقدي تسمح باحتمالية حدوث ركود اقتصادي "بالتأكيد"، موضحًا إنه ليس ما يريده الفيدرالي ولكن يظل محتملًا.
لمشاهدة كلمة رئيس الفيدرالي بصورة حية:
أهم تصريحات جيروم باول:
- أمر ضروري بالنسبة للفيدرالي أن ينجح في خفض الأسعار
- رفع الفائدة الجاري سيكون بنسب معقولة
- معدلات رفع الفائدة ستعتمد على البيانات والتوقعات الاقتصادية
- الاقتصاد الأمريكي قوي جدًا
- تم تشديد الأوضاع المالية بشكل كبير
- رفع أسعار الفائدة، سيدفع بعض الأسعار للارتفاع وسيضغط على القدرة الشرائية للأفراد مما سيؤدي بالتبعية إلى ضعف الطلب ثم تسقط الأسعار وينخفض التضخم
- وعن تأثير رفع الفائدة السلبي على نسب البطالة وأنها تساعد على ارتفاها، قال باول أن سوق العمل يعاني نقصًا في العمال بالفعل، وهناك الكثير من فرص العمل لا تجد عمالًا يقبلون بها
- اتهمت السيناتور إلزابيث وارن جيروم باول والفيدرالي وسياسة التشديد بدفع العائلات للفقر والمساعدة في فقدان العديد من المواطنين لعملهم وتقليل أموال الاستثمارات مما سيقود الدولة للركود
- تم تسعير زيادات أسعار الفائدة، وهذا أمر معقول وجيد
- لكي يبقى الاقتصاد قويًا يجب أن يتحقق استقرار الأسعار وهو ما نعمل عليه وسنفعله باستخدام أدواتنا.
- كل مؤشرات التضخم خلقت الحاجة لضرورة تسريع وتيرة رفع الفائدة.
- الأسواق تتفاعل بشكل جيد مع خطواتنا
- ستستمر أسعار الفائدة في الارتفاع
- الاقتصاد الأمريكي تنافسي جدًا
- أسعار النفط العالمي والطاقة تؤثر بشكل أساسي على أسعار الوقود والغاز داخليًا، ونعرف أن بعض العصابات والشركات تحاول الاستفادة من الأزمة بمضاعفة أرباحها على حساب الأفراد، لكن ليس لدينا أدوات تسمح لنا بالتدخل في مثل هذا الأمر.
- نعتمد على مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، لأن الغذاء والطاقة بها حركة كبيرة وتتقلب دائمًا
- أسعار الفائدة لن تخفض ثمن الغذاء أو مواد الطاقة، إنها فقط تؤثر في حالة الطلب في السوق
- الركود هو نتيجة محتملة لرفع أسعار الفائدة وسياسة التشديد النقدي، رغم إنه ليس ما يريده الفيدرالي، لكن من الممكن أن يأخذ مكانه
- أسعار الفائدة لن تغيّر أو تخفض أسعار الغذاء أو مواد الطاقة
- من الممكن ألا نجد منازلًا بالسعر المناسب.
- يجب أن تساعد أسعار الفائدة في خفض أسعار المنازل
- نلاحظ تراجعًا في معدلات التسكين
- لا نظن ان سياستنا ستؤدي إلى ركود، إلا أن الأمر محتمل بالتأكيد
- لا تزال أسعار الفائدة في أمريكا قليلة نسبيًا، وعلينا الوصول بها للمستويات الطبيعية
- اقتنعت أنه توّجب عليه رفع أسعار الفائدة بـ 75 نقطة أساس في الاجتماع الماضي.
الأسعار الآن فور بدء شهادة الفيدرالي..16:30 بتوقيت الرياض
يسجل الذهب الآن صعودًا بأكثر من 0.58% ليتداول عند 1843.93 دولارًا للأوقية. فيما تنخفض عوائد سندات الخزانة الأمريكية 10 سنوات لقوة لتهبط بأكثر من 4.5% نحو 3.156، ليهبط معها مؤشر الدولار الأمريكي أدنى مستويات الـ 104 وتحديدًا عند 103.918 أمام سلة من العملات الأجنبية هبوطًا بـ 0.27%.
وتنخفض الفضة بـ 1.4% لتسجل 21.45 دولارًا.
ويهبط النفط الخام بقوة خاسرًا أكثر من 6% ليهبط سعر البرميل لـ 102.83 دولارًا، فيما يسجل نفط برنت 108.27 دولارًا للبرميل هبوطًا بأكثر من 5.6%.
أما عند زوج الدولار الليرة التركية فيسجل هبوطًا بـ 0.17% ويتداول عند 17.3576 ليرة / دولار، وكذلك يهبط الجنيه المصري بـ 0.16% ليسجل 18.74 جنيه / دولار.
الأسعار بعد مرور أكثر من ساعة على حديث رئيس الفيدرالي
يتداول الذهب الآن عند 1839.55 دولارًا بعد أن قلص مكاسبه إلا إنه لا يزال مرتفعًا بـ 0.35%، في الوقت الذي زادت فيه خسائر عوائد سندات الخزانة بـ 5.07% لتسجل 3.137%، وكذلك هبط الدولار بقوة إلى 103.748 خاسرة 0.44%.
ويقلص النفط خسائره حيث يسجل خام النفط الآن 104.53 دولارًا -4.6%، فيما يسجل خام برنت 109.94 دولارًا للبرميل.
ولا تزال المؤشرات إيجابية إلا أنها جميعًا ترتفع بأقل من 1%، ويرتفع مؤشر ناسداك بـ 0.64%، فيما يرتفع داو جونز بـ 0.2%، وكذلك مؤشر إس أند بي 500 بـ 0.32%.
ويستمر الروبل في الارتفاع مقابل الدولار بقوة حيث يسجل الآن 53.2666 مرتفعًا 1% الآن.