استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

وحدة الإخبار المالي: لبنان سيتخذ خطوات لإصلاح ثغرات بالقطاع المالي

تم النشر 26/05/2023, 20:54
© Reuters. متظاهرون لبنانيون مجتمعون اعتراضا على الوضع الاقتصادي المتدهور للبلاد في بيروت يوم 22 مارس آذار 2023. تصوير: محمد عزاقير - رويترز.
USD/LBP
-

بيروت (رويترز) - قالت وحدة الإخبار المالي اللبنانية يوم الجمعة إن لبنان سيعمل على مدى عام على التصدي لثغرات التعامل مع الفساد التي كشفتها إحدى هيئات مراقبة الجرائم المالية.

وقالت هيئة التحقيق الخاصة في بيان إنه "تم مناقشة واعتماد" تقرير التقييم المتبادل للجمهورية اللبنانية خلال اجتماع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا هذا الأسبوع في البحرين.

والتقييم خطوة حاسمة في استعادة الثقة بالنظام المالي اللبناني الذي يمر بحالة فوضى منذ 2019. وتكافح السلطات اللبنانية من أجل تنفيذ إصلاحات لتأمين اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة إنقاذ.

وقالت الهيئة إن التقرير المعتمد سيُنشر في يونيو حزيران، من دون الإشارة لأي تعديلات على المسودة.

وأظهرت مسودة اطلعت عليها رويترز أن لبنان حقق امتثالا جزئيا فحسب في عدة فئات، من بينها تدابير مكافحة غسل الأموال والشفافية بشأن ملكية الشركات والمساعدة القانونية المشتركة في تجميد الأصول والمصادرات.

وقال أحد المصادر الدبلوماسية إن النتيجة التراكمية تضع لبنان "فوق عتبة اللائحة الرمادية بعلامة واحدة".

ولم ترد الهيئة على طلبات للتعليق.

وأشار بيان الهيئة إلى "البيانات والتحليلات غير المبنية على وقائع التي صدرت مؤخراً بأنه قد يدرج لبنان هذا الاسبوع على ‘اللائحة الرمادية‘".

وأضاف البيان "سيتوجب على لبنان اتخاذ الإجراءات التصحيحية لمعالجة الثغرات المحددة، على أن يقدم لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تقرير متابعة خلال العام 2024".

وخلص صندوق النقد الدولي في بحث عام 2021 إلى أن إدراج لبنان على اللائحة الرمادية سيعطل التدفقات الرأسمالية على البلاد إذ من المحتمل أن تنهي البنوك علاقاتها مع العملاء في الدول عالية المخاطر لتقليل تكاليف الامتثال.

© Reuters. متظاهرون لبنانيون مجتمعون اعتراضا على الوضع الاقتصادي المتدهور للبلاد في بيروت يوم 22 مارس آذار 2023. تصوير: محمد عزاقير - رويترز.

وتشمل المخاطر الأخرى الضرر على سمعة البلاد وتعديل التصنيف الائتماني ووجود عقبات في الحصول على التمويلات العالمية وارتفاع تكاليف المعاملات.

وأدت الأزمة المالية بلبنان لقيود شديدة على المعاملات المصرفية وقطعت مؤسسات علاقاتها بالبلاد. ولم يحرز لبنان تقدما يذكر في الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي ويواجه حاكم مصرفه المركزي اتهامات فرنسية في قضية احتيال مالي، وهو ما تسبب في استلام إشارة حمراء من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول).

(تغطية صحفية ليلى بسام ومايا جبيلي - إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير محمود عبد الجواد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.