Investing.com - تراجعت بيانات التضخم وفق قياس مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لما دون التوقعات، مما سمح لأسعار الذهب بالارتفاع.
ويسجل المؤشر الأساسي على أساس سنوي، الذي يراقبه الفيدرالي عن كثب، مستوى 4.6% فيما كان المتوقع 4.7%.
وتراجع المؤشر الرئيسي لنفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي بقوة ليسجل 3.8% فيما كان من المتوقع تسجيل 4.6%، وتعد هذه القراءة الأدنى منذ أبريل 2021.
فيما تراجع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس شهري ليسجل 0.1% فيما كان من المتوقع تسجيل 0.5%.
ويراقب الاحتياطي الفيدرالي، وفق آخر تصريحات جيروم باول، المؤشر الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة الأكثر تقلبًا، المسجل لـ 4.6%، وما زال المؤشر بعيدًا عن هدف الاحتياطي الفيدرالي عند 2%.
وأشار الفيدرالي في آخر تصريحاته بأن الفائدة ستظل مرتفعة، وترتفع، مع تشديد السياسة النقدية بقوة في ظل عدم هبوط التضخم صوب المستويات المستهدفة بالسرعة المطلوبة، وما لهذا من تداعيات على الاستقرار السعري الذي يعمل الفيدرالي على الحفاظ عليه.
رصد الأسواق
ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بعد صدور البيانات ليسجل الذهب 1.909 دولار للأوقية، ماحيًا خسائره ومتحولًا للإيجابية. فيما ظل الذهب في المعاملات الآجلة باللون الأحمر ولكنه قلص خسائره ليسجل 1.915 دولار للأوقية.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي دون 103، ليسجل الآن 102.823 بنسبة انخفاض 0.18%.
فيما تحول اليورو دولار للارتفاع ليسجل 0.22% عند مستوى 1.0888.
وارتفعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية مع زيادة داو جونز بـ 156 نقطة، وارتفاع ناسداك 0.95%، وارتفاع إس آند بي 500 0.63%.