🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

تونس تطلق حملة ترويجية لإنقاذ قطاع السياحة المنهك

تم النشر 10/03/2016, 22:15
© Reuters. تونس تطلق حملة ترويجية لإنقاذ قطاع السياحة المنهك

برلين (رويترز) - كان شهر يونيو حزيران أفضل شهر في العام لثلاثة فنادق شاطئية لسليم زجال في تونس والآن فإن فندقين مغلقان ونسبة الإشغال في الفندق الثالث تقل عن الثلث مع عزوف السياح بسبب مخاوف بشأن الامن.

وقال زجال لرويترز في معرض السياحة والسفر آي.تي.بي بالعاصمة الالمانية برلين يوم الخميس "لا نستطيع تحقيق أي مكسب مع نسبة إشغال 30 في المئة. لكن إذا كانت إدارة الفنادق حلمك فالأمر لا يقتصر فقط على المال."

وسببت الهجمات الكبيرة التي نفذها متشددون العام الماضي ومن بينها هجومان على سياح أجانب إضافة إلى تحذيرات بشأن السفر من دول من بينها بريطانيا أضرارا لقطاع السياحة الذي يشكل 7 إلى 8 بالمئة من اقتصاد تونس.

وفي أكبر معرض للسياحة والسفر في العالم تحاول تونس أن تبعث رسالة متفائلة إلى الصحفيين والمسافرين.

وقالت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي "تونس آمنة. هناك بالطبع بعض الأماكن الخطرة لكن هناك مناطق آمنة 100 في المئة."

واتخذت تونس إجراءات أمنية العام الماضي من بينها تكليف مستشار أمني بوضع كتيب إرشادات للعمليات المرتبطة بالسياحة مثل الفنادق والمتاحف والتي ركزت عليها البلاد في مؤتمرها الصحفي بالمعرض.

وتتعاون تونس بشكل وثيق مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا منذ أن قتل مسلح 38 شخصا معظمهم بريطانيين في منتجع سوسة الشاطئي في يونيو حزيران.

وتقول وزارة الخارجية البريطانية "تهديد الإرهاب مرتفع في تونس. لا يزال من المحتمل إلى حد كبير حدوث هجمات جديدة بما في ذلك هجمات ضد الأجانب." وتنصح الوزارة بعدم السفر إلى تونس إلا في حالة الضرورة وهو ما يظهر التحدي الكبير الذي يواجه قطاع السياحة في البلاد.

وضاعف زجال - 52 عاما - عدد حراس الأمن في فندقه في المنستير وهو الفندق الوحيد الذي لا يزال مفتوحا من فنادقه الثلاثة إلى 30 حارسا منذ هجوم سوسة.

وتساعد الحكومة قطاع السياحة في دفع تكاليف تشديد الأمن وعلى سبيل المثال من خلال دفع مساهمات الضمان الاجتماعي للموظفين بينما تمنح البنوك المزيد من الوقت للفنادق لسداد ديونها.

لكن مع إحجام السياح فإن الفنادق لا تزال تسجل خسائر. وقال زجال "لدي مشروعات أخرى.. لذا فإن الأمر ليس سيئا جدا.. لكن بالنسبة لمن لديهم فنادق فقط فالأمر صعب للغاية."

وهبط عدد السياح الوافدين إلى تونس بنسبة 25 بالمئة إلى 5.4 مليون سائح العام الماضي بحسب الموقع الألكتروني لوزارة السياحة. وساهم ذلك في تباطؤ النمو الاقتصادي إلى 0.8 بالمئة من 2.3 بالمئة قبل عام.

© Reuters. تونس تطلق حملة ترويجية لإنقاذ قطاع السياحة المنهك

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.