ريو دي جانيرو، 13 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكد فرناندو حداد، مرشح حزب العمال للانتخابات الرئاسية في البرازيل، اليوم السبت أنه سيضع حدا للفساد في البلد اللاتيني من خلال فرض مزيد من الإجراءات الرقابية داخل المؤسسات الحكومية.
وأكد حداد، الذي دخل سباق المنافسة على الرئاسة بدلا من الرئيس الأسبق لولا دا سيلفا الممنوع من خوض الانتخابات بسبب تواجده في السجن بتهمتي الفساد وغسيل الأموال، افتقاد الرقابة الداخلية في المؤسسات العامة حيث يتم "إطلاق العنان للمديرين للتشجيع على الفساد".
وأوضح مرشح حزب العمال خلال ندوة انتخابية شبابية بمدينة ساو باولو التي كان عمدة لها "إذا ما تصرف أحد الأشخاص بشكل خاطئ" وأصبح ثريا بطريقة غير قانونية "فيجب أن يذهب للسجن" ولكن "مع وجود أدلة".
ويدخل حداد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بدعم 42% من نسبة الأصوات، خلف مرشح اليمين المتطرف جاير بولسانارو الذي يتصدر الترشحيات بنسبة 58% وفقا لإحصائية أجرتها مؤخرا مؤسسة "Datafolha".
وأعلن عمدة ساو باولو سابقا خلال حديثه للصحافة عن إنشاء ألفي وحدة سكنية جديدة خلال الأربع سنوات المقبلة، بواقع 500 كل عام، من أجل الأشخاص محدودي الدخل، من خلال منح أراضي مملوكة للدولة لهذا المشروع.
كما أعلن حداد عن دعم الثقافة في المناطق البعيدة عن المدن الكبيرة، حيث أكد أنه سيخصص جزءا من ميزانية وزارة الثقافة لدعم هذه الأحياء. (إفي).