تجاوزت ارباح بنك الرياض السعودى ،الذي يشكل ثالث أكبر مصرف مقرض في السعودية من حيث الرسملة السوقية، التوقعات هذا العام حيث ارتفعت أرباحه بنسبة 9.1% إلى 836 مليون ريال سعودي (222.9 مليون دولار)، مقارنةً بالسنة الماضية، نظراً لارتفاع صافي دخل العمولات الخاصّة والعائدات من رسوم الخدمات المصرفية.
وتخطت هذه النتائج الأرباح البالغة 750 مليون ريال التي توقعتها "الأهلي كابيتال"، ومقرها الرياض، وتجاوزت مبلغ 742 مليون ريال الذي توقعه محللون في "سيكو"، ومقرها البحرين، وارتفع صافي دخل الإقراض، أو صافي دخل الرسوم الخاصة، بنسبة 3.8% إلى 1.1 مليار ريال في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 2.8% إلى 1.6 مليار ريال.
وقد بلغت أصول المصرف 177.5 مليار ريال في نهاية حزيران/يونيو، مرتفعةً بنسبة 4.8% مقارنةً بالسنة الماضية. وازدادت الاستثمارات بنسبة 21% إلى 39.6 ملياراً، فيما بلغت الودائع 132.4 ملياراً مقابل 124.1 ملياراً في الفترة السنة الماضية.
هذا وقد بلغ إجمالي موجودات البنك 176 بليون ريال بنهاية العام 2009م ، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 28 بليون ريال، أما ودائع العملاء فقد واصلت ارتفاعها لتصل إلى 125 بليون ريال، وكذلك فعلت محفظة القروض والتي ارتفعت إلى 107 بليون ريال.
أما من ناحية قوة التصنيف الائتماني فقدحافظ البنك خلال السنة الماضية على تصنيفه الائتماني بشكل ثابت ومستمر على الرغم من تداعيات الأزمة العالمية حيث منحت وكالة ستاندرد أند بورز البنك تصنيف (A+) بالنسبة للالتزامات طويلة الأجل وأعلى تصنيف متاح (A-1) بالنسبة للالتزامات قصيرة الأجل. كما منحت وكالة التصنيف الدولية فيتش تصنيف (A+) بالنسبة للالتزامات طويلة الأجل وأعلى تصنيف متاح (F1) بالنسبة للالتزامات قصيرة الأجل. كما حصل البنك على تصنيف (AA-) بالنسبة للالتزامات طويلة الأجل وأعلى تصنيف متاح (A+) بالنسبة للالتزامات قصيرة الأجل من قبل وكالة كابيتال أنتلجنس.
ويُشار إلى أن أرباح الكثير من المصارف تلقّت ضربة في العام 2009 بعد أن رصدت مخصصات أكبر لمواجهة الانكشاف على الشركات السعودية المتعثرة والأزمة الاقتصادية العالمية. ولم يعلن "بنك الرياض" عما إذا رصد مخصصات في الربع الثاني الثانية من العام.(تقودي.كوم/www.nuqudy.com)