حقق سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) امس الاربعاء مكاسب ملحوظة بلغت 10% وذلك في أعقاب اشاعات في البورصة المصرية حول تغيير محتمل في هيكل المساهمين في الشركة التي تعتبر أول مشغل للهاتف المحمول في مصر.
وأغلق سهم الشركة المقيد بالمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (ايجكس30) امس عند 101.32 جنيه بارتفاع 10 بالمئة.
وقال إبراهيم النمر رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم للوساطة في الاوراق المالية 'سهم موبينيل هبط من مستوى 148 جنيها إلى مستوى 86-87 جنيها بدون اي حركات تصحيحية وبالتالي كانت احتمالات الارتفاع كبيرة. اتوقع الاستمرار بالارتفاع إلى مستوى 110 جنيهات. اتوقع الوصول إليها الأحد'.
وقال وائل عنبة العضو المنتدب لشركة الأوائل لإدارة المحافظ المالية 'مفتاح صعود السوق اليوم عند موبينيل وأوراسكوم تليكوم. يبدو ان هناك أخبارا ايجابية ستظهر خلال الايام المقبلة'. وأعرب عنبة عن اعتقاده بانه ينبغي لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس التفكير في بيع حصته بالشركة. ويمتلك نجيب ساويرس وعائلته أكثر من 30 بالمئة من اسهم موبينيل بشكل مباشر وغير مباشر.
وكان رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس قد قال في وقت سابق "إنه لا ينوي بيع أسهم في موبينيل وهي مشروع مشترك مع فرانس تليكوم. وردا على سؤال عما إذا كانت لديه أي خطط لبيع أسهم في موبينيل قال ساويرس لرويترز عبر الهاتف 'لا يمكنني القول سوى إنه ليس هناك شيء. هذا ببساطة لن يحدث. إنهم يعتقدون أنه بهذه المقاطعة سيصيبني السأم وأبيع ولكن هذه ليست شخصيتي".
يذكر أن سهم موبينيل مني بخسائر بأكثر من 30 بالمئة منذ بدء حملة المقاطعة ووصل سهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ عام 2004 هذا الشهر بعدما سجلت الشركة خسارة في الربع الثاني من العام في أعقاب الانتفاضة الشعبية في مصر التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.وكانت موبينيل قد أعلنت في نهاية تموز/يوليو أنها تكبدت خسارة صافية قدرها 108.5 مليون جنيه مصري (18.2 مليون دولار) في الربع الثاني من العام مقارنة مع أرباح صافية قدرها 378.7 مليون جنيه في نفس الفترة من عام 2010. www.nuqudy.com/نقودي.كوم