Investing.com - تلقت أسعار الذهب محفزات دعم جديدة بعد سلاسل من التوترات التجارية فتحها ترامب على عدة جبها: مع الصين، قائلًا إن الاتفاق التجاري يمكنه الانتظار لما بعد انتخابات 2020، ومع فرنسا بفرض رسوم جمركية تصل لـ 100% على النبيذ، وحقائب اليد، وأنواع الجبن، بسبب ضرائب تنظر فرنسا في فرضها على الشركات التكنولوجية الأمريكية، وأخيرًا وليس آخرًا مع الأرجنتين، والبرازيل لاتهامه لهما بالتلاعب بالعملات، فهدد بإعادة فرض رسوم على واردات الصلب والألومنيوم لهما.
تتداول أسعار الذهب الآن، عند الساعة 10:52 بتوقيت مكة المكرمة عند سعر 1,489.35 دولار للأوقية.
وحاولت كليان كونواي، مستشارة للبيت الأبيض، تهدئة الأسواق يوم الاثنين، بقولها إن الاتفاق التجاري ممكن بنهاية العام. ولكن هذا لم يخل على أحد.
قال ترامب في قمة الناتو بلندن: "بطريقة ما، تعجبني فكرة الانتظار لما بعد الانتخابات للنظر في الاتفاق مع الصين. ولكنهم يرغبون في عقد اتفاق الآن، سنرى ما إذا ما كان الاتفاق أم لا؛ يجدر به أن يكون سديد."
وخلقت تلك الإشارات المضطربة من البيت الأبيض حالة عميقة من عدم اليقين إزاء مستقبل الاقتصاد العالمي، وهذا ما رفع سعر الملاذ الآمن.
وعاد وزير تجارة ترامب، ويلبر روس، ليقول يوم أمس إن الولايات المتحدة ستفرض دورة جديدة من الرسوم الجمركية على الصين في 15 ديسمبر. وتلك الدورة من التعريفات ستطال منتجات ليس عليها أي رسوم إضافية في الوقت الحالي.
وقدم عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، ماركو روبيو، الجمهوري، مشروع قانون داعم لحقوق أقلية الإيغور المسلمة في الصين، والتي تتعرض في الوقت الحالي لانتهاكات ترقى للتصفية العرقية، وفق ما أوضحت التقارير المسربة إلى وسائل الإعلام.
وافق مجلس الشيوخ على القانون، وصوت مجلس النواب عليه أمس بالموافقة، والآن سيكون على طاولة ترامب، فهل يمر منه كما مر مشروع تأييد متظاهري هونغ كونغ.
وهنا لم تنتظر الصين توقيع ترامب، فهددت بتوقيع عقوبات، وإدراج كيانات وشخصيات أمريكية على قوائم سوداء، وفق جلوبال تايمز أمس.
كما نرى الولايات المتحدة تنظر في حظر هواوي من النظام المصرفي الأمريكي.