بكين، 28 أكتوبر/تشرين أول (إفي): رفض القضاء الصيني إعادة فتح التحقيقات بشأن مزاعم قيام أفراد من الشرطة بالاعتداء على جي تشونجشينج، الرجل الذي فجر في 20 من يوليو/تموز الماضي عبوة ناسفة منزلية الصنع في مطار بكين للفت الانتباه بشأن حالته، حسبما ذكرت صحيفة (جلوبال تايمز) اليوم الاثنين.
وكان جي (33 عاما)، المدان بالسجن لمدة سبعة أعوام بسبب التفجير الذي لم يسفر سوى عن إصابته وحده، قد أكد أن ما فعله في المطار هذا الصيف كان احتجاجا على تعرضه عام 2005 لاعتداء من جانب أفراد من الشرطة المحلية بقوانتشو (جنوب)، مما تسبب في إصابته بالشلل ليقضي بقية حياته على كرسي متحرك.
وطالب محامي جي، لي شباوبوان، المعروف بتبنيه قضايا حقوق الإنسان، سلطات قوانتشو في أغسطس/آب الماضي بإعادة فتح ملف القضية التي قدم تفاصيل بشأنها، وحيال رفضها القيام بذلك تقدم بطلبه إلى محاكم المدينة الصينية، التي قضت في نهاية المطاف برفض ذلك.
وكان جي، الذي فقد يده اليسرى جراء انفجار العبوة الناسفة بمطار بكين، قد طالب السلطات على مدار ثمانية أعوام بتعويض مقابل اعتداء الشرطة عليه بقيمة 300 ألف يوان (50 ألف دولار) لتغطية نفقاته الطبية. (إفي)