واشنطن، 23 فبراير/شباط (إفي): أمرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم بسحب الموظفين الحكوميين الذين يتواجدون في هايتي ولا يشاركون في أعمال الإغاثة الطارئة، وناشدت مواطنيها بعدم السفر إلى البلد الكاريبي.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أنه نتيجة للزلزال الذي ضرب هايتي في 12 من الشهر الماضي وأسفر عن مقتل حوالي 300 ألف شخص، فإن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية هناك كبيرة.
وأضاف البيان أن هايتي تعاني حاليا من نقص في الأغذية والمياه والملاجيء.
وأبرز البيان "من يريد مساعدة هايتي بجهوده عليه أن يعلم أن السفر إلى هناك سيزيد من صعوبة النظام الذي يعاني من نقل المساعدات للمحتاجين".
وكشف أنه بقرار هايتي استئناف رحلات الطيران التجارية الأسبوع الماضي، فإن الولايات المتحدة قطعت مساعداتها لكي تستمر عمليات الإجلاء هناك.
وكان رئيس هايتي رينيه بريفال قد قدر عدد القتلى من ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده الشهر الماضي بنحو 300 ألف شخص.
وشدد بريفال على وجود الآلاف من مواطنيه دون مأوى أو عمل داعيا إلى زيادة المساعدات الدولية الهادفة لإعادة الإعمار وإعادة تأسيس اقتصاد هايتي الذي تأثر سلبيا بالزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر.
كانت فرنسا قد احتجت الشهر الماضي أمام الأمم المتحدة وطالبتها بضرورة تحديد الدور الأمريكي في المساعدات الإنسانية في هايتي بعد منع واشنطن مروحياتها من الهبوط في هايتي
وقال وزير الدولة الفرنسي للتعاون ألان جويانديه أن الأمر ليس "احتلالا للبلاد، بل مساعدتها على العودة للحياة". (إفي)