ميلانو (رويترز) - سجلت الأسهم الأوروبية رابع شهر على التوالي من المكاسب يوم الأربعاء رغم ظهور مخاوف سياسية جديدة وغياب عوامل محفزة جديدة في أعقاب موسم قوي على نحو مفاجئ لأرباح الشركات دفع المستثمرين إلى مبيعات لجني الأرباح في أسهم البنوك والشركات المرتبطة بالسلع الأساسية.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول على انخفاض طفيف لكنه مرتفع 0.9 بالمئة في مايو أيار وهي أصغر زيادة منذ بدأت سلسلة المكاسب الشهرية في فبراير شباط.
وأغلق مؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو منخفضا 0.19 بالمئة ومنهيا الشهر مستقرا.
وأغرت أرباح قوية للشركات وأسعار رخيصة نسبيا للأسهم وانكماش المخاطر السياسية المستثمرين على العودة إلى الأسواق الأوروبية.
لكن مع عودة الأسعار الآن إلى مستويات أعلى من المتوسطات التاريخية فإن التوترات بشأن انتخابات مبكرة في إيطاليا والانتخابات الوشيكة في بريطانيا تؤثر سلبا على المعنويات.
وشهد الأسبوع المنصرم إقبال بعض المستثمرين على مبيعات لجني الأرباح في قطاعات مثل البنوك والتعدين والتحول إلى أسهم أكثر آمانا تميل إلى إظهار أداء جيد أثناء فترات عدم اليقين.
ومؤشر ستوكس القياسي منخفض الآن 1.4 بالمئة عن أعلى مستوى في 21 شخصا الذي سجله في وقت سابق من مايو أيار وجاء معظم التراجع في النصف الثاني من الشهر.
وفي بريطانيا أغلق مؤشر فايننشال تايمز القياسي بلا تغير يذكر لكنه شهد أفضل شهر هذا العام مع صعوده 4.5 بالمئة مدعوما بتراجع الجنيه الاسترليني.
وظلت الأسهم الإيطالية تحت ضغط بعد أن عانت مبيعات قوية في وقت سابق هذا الأسبوع مع تنامي التوقعات بأن البلد العضو في منطقة اليورو قد يجري انتخابات مبكرة. وأغلق المؤشر القياسي في بورصة ميلانو منخفضا 0.4 بالمئة.
واغلق مؤشر كاك الفرنسي منخفضا 0.42 بالمئة في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.13 بالمئة.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)