أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

مقابلة-إشغال الفنادق في طابا المصرية يصل إلى 35-40% وسط مصاعب قطاع السياحة

تم النشر 25/02/2019, 15:22
© Reuters. مقابلة-إشغال الفنادق في طابا المصرية يصل إلى 35-40% وسط مصاعب قطاع السياحة

من إيهاب فاروق ومحمد سيد

القاهرة (رويترز) - قال سامي سليمان رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في مدينتي نويبع وطابا لرويترز إن نسبة الإشغال في فنادق طابا المطلة على البحر الأحمر تبلغ حاليا 35-40 بالمئة، لتقل كثيرا عن مستوياتها قبل 2011.

ويمثل قطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد مصر ومصدر رزق لملايين المواطنين وموردا رئيسيا للعملة الصعبة، لكنه تضرر بشدة جراء سنوات الاضطراب السياسي عقب انتفاضة 2011 وبعض أعمال العنف المسلح، وذلك قبل أن يعاود التحسن من جديد خلال العامين الماضيين.

وأضاف سليمان في مقابلة مع رويترز "كان لدينا 35 فندقا تعمل قبل 2011. اليوم نتحدث عن نحو 12 فندقا... كان عندنا أكثر من 10000 غرفة سياحية مشغولة، واليوم نتحدث عن نحو 4000 غرفة.

"نسب الإشغال تبلغ حاليا 35-40 بالمئة، لكن سعر الغرفة لدينا يتراوح بين 10-30 دولارا في الليلة وأيام الذروة 40 دولارا، رغم أن أقل فنادق في العقبة وإيلات بجوارنا تبلغ أسعارها 80 يورو في الليلة، والفنادق الكبيرة تصل إلى 300 يورو".

وتتبع مدينة طابا محافظة جنوب سيناء وتطل على خليج العقبة.

وقال سليمان "السائح يأتي إلينا من خلال ميناء إيلات أو العقبة... مطار طابا يستقبل الطيران العارض فقط ولا يوجد بعد طيران منتظم أو داخلي. لا يستطيع السائح أن يأتي من القاهرة برا بسبب غلق الطريق وليس أمامه إلا أن يأتي من شرم الشيخ... كيف يمكننا العمل أو جذب السائحين وسط تلك الظروف.

"لدينا فندق تم قطع المياه والكهرباء عنه... عندنا ضغوط كبيرة بسبب الديون والمتأخرات... ما يوجد في طابا من طبيعة غير موجود عند جيراننا في إيلات والعقبة... للأسف المشكلات لن يتم حلها إلا بتدخل الرئيس... لا يمكن أن يكون لدينا قطعة من الألماس وتتحول إلى عشوائيات ولا يراها أحد؟"

وعادة ما يشتكي أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية في مدينتي نويبع وطابا بجنوب سيناء من انخفاض أعداد السائحين الوافدين للمنطقة، إذ يقولون إن ذلك يرجع إلى عدم الاهتمام الحكومي بتنمية المنطقة والترويج للسياحة بها، وهو ما يدفعهم لإغلاق بعض فنادقهم بالمنطقة أغلب فترات العام.

وتلقت السياحة المصرية ضربة قاصمة عندما تحطمت طائرة ركاب روسية في سيناء أواخر أكتوبر تشرين الأول 2015 مما أسفر عن مقتل جميع ركابها.

وعقب حادث الطائرة فرضت روسيا حظرا على السفر إلى مصر بينما حظرت بريطانيا السفر إلى سيناء. ولم تعد الرحلات الجوية الروسية إلى القاهرة إلا في أبريل نيسان.

وقال سليمان "لنوفر نفقاتنا ومصاريف التشغيل نتحدث عن نسب إشغال لا تقل عن 35 بالمئة، لكن لو نريد تجديد الفنادق لا بد أن تصل معدلات الإشغال إلى 50 بالمئة.

"نحن لا نختار الأسعار بل تفرض علينا بسبب ضغوط الوزارات المختلفة للحصول على المتأخرات بجانب غلق الطريق الأوسط وطريق وادي وتير منذ السيول في 2014 وعدم وجود طيران منتظم بمطار طابا، ولذا نوافق على الأسعار المقدمة لنستطيع سداد بعض من المتأخرات".

وتضررت مدينة طابا جراء سيول شديدة في مايو أيار 2014 دمرت عددا من الطرق الرئيسية والمنشآت الفندقية بالمدينة.

وأضاف سليمان "كل الأسماء العالمية التي كانت تدير الفنادق خرجت من نويبع (وطابا) حاليا بسبب عدم تحقق مستهدفات المبيعات.

"هل تصدق أن وزيرة السياحة منذ توليها منصبها لم تقم بزيارة واحدة إلى مدينتي نويبع وطابا حتى الآن؟ لا بد أن نسألها هل تلك المدن من ضمن المدن السياحية في مصر أم لا؟".

© Reuters. مقابلة-إشغال الفنادق في طابا المصرية يصل إلى 35-40% وسط مصاعب قطاع السياحة

(تغطية صحفية إيهاب فاروق - تحرير عبد المنعم درار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.