واشنطن (رويترز) - أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة بدون تغيير يوم الأربعاء، ونبذ صانعو السياسة النقدية توقعات لمزيد من زيادات الفائدة هذا العام، مع تحذير البنك المركزي الأمريكي من تباطؤ متوقع في اقتصاد الولايات المتحدة.
وفي تغيير رئيسي لنظرته، يتوقع مجلس الاحتياطي الآن أيضا رفع تكاليف الاقتراض مرة واحدة فقط حتى عام 2021، ولم يعد يتوقع الحاجة إلى درء التضخم من خلال سياسة نقدية متشددة.
وبعد اجتماع استمر يومين للجنته للسياسة النقدية، قال مجلس الاحتياطي أيضا إنه سيبطئ الخفض الشهري لحيازاته من سندات الخزانة من نحو 30 مليار دولار إلى ما يصل إلى 15 مليار دولار إعتبارا من مايو أيار.
وأضاف أنه سينهي خفض ميزانيته العمومية في سبتمبر أيلول، شريطة أن يتطور الاقتصاد وأوضاع سوق المال وفقا للتوقعات.
وقال مجلس الاحتياطي في بيان أبقى سعر الفائدة القياسي للإقراض لليلة واحدة، أو سعر فائدة الأموال الاتحادية، في نطاق من 2.25 بالمئة إلى 2.50 بالمئة "نمو النشاط الاقتصادي تباطأ من وتيرته القوية في الربع الرابع".
وأضاف قائلا "أحدث المؤشرات تشير إلى تباطؤ نمو انفاق الأسر والاستثمار الثابت للشركات في الربع الأول... اجمالي التضخم تراجع".
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)