18 جامعة من الإمارات العربية المتحدة و 3 جامعات من المملكة العربية السعودية ضمن المكرمين.
في حفل حصري لتسليط الضوء على قطاع التعليم العالي، احتفلت فوربس الشرق الأوسط، مع ممثلي أكبر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية وكليات إدارة الأعمال وأكثرها نجاحاً في المنطقة، بحضور العديد من المختصين وكبار المستثمرين في القطاع. وخلال هذا التكريم تمت الإشادة من خلال جوائز التعليم العالي لعام 2019 بإنجازات المؤسسات التعلمية ودورها الريادي التي جعلت من هذه المنطقة قلباً نابضاً للتعليم العالي على المستوى العالمي، مع تشكيلها لمهارات وأفكار الجيل الجديد من رواد الأعمال الشباب البارعين في التكنولوجيا.
وفي كلمة له خلال هذا الحفل قال مدير عام مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة ، محمد عبد الله “إن المشهد التعليمي بدأ في التحوّل على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبقدر ابتعاد اقتصاداتنا عن مجال النفط والبترول، يستمر التعليم في كونه محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي، والاستدامة والابتكار. وبغض النظر عن الأهداف الاقتصادية الموضوعة، سيكون دائماً السبيل نحو تحقيقها هو التعليم”. مشيرا إلى التحديات التي تواجهها الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأخرى في الوقت الحالي قائلاً “لقد أصبح مهماً جداً بالنسبة لنا كمنطقة واحدة في العمل معاً للارتقاء بمستوى التعليم العالي. وبدلاً من أن تُنافس الجامعات بعضها، على المساهمين من داخل كل قطاع تعليمي، المشاركة في هدف موحد متمثل في تعزيز المنطقة وجعلها مركزاً تعليمياً معترف به عالمياً”.
وأشار عبد الله إلى بعض الحلول المحتملة للارتقاء بالتعليم العالي، مثل:
• التصدي لمشكلة نقص المهارات الشخصية والذكية من خلال تعزيز مجموعات المهارات الحديثة والمتطورة من أجل إعداد الطلاب لسوق العمل المحلي والعالمي.
• التشجيع على إنشاء المزيد من المشاريع الريادية والابتكار حتى يستطيع الخريجون تلبية متطلبات الاقتصادات المستقبلية.
• معالجة الفجوة القائمة بين احتياجات سوق العمل، فيما يتعلق بالقدرات والمهارات وما يقدمه النظام التعليمي للطلاب.
• وضع البرامج الدراسية المصممة خصيصاً لتتناسب مع المتطلبات الاقتصادية المحلية والإقليمية.
تضمن الحفل أيضاً جلسة نقاش حول مدى الحاجة إلى تطوير الأنظمة التعليمية وكيفية تقديمها للطلاب من أجل إنتاج أفراد يتمتعون بالمهارات المناسبة لسوق العمل في المستقبل. شارك فيها كل من حسام حمدي مدير جامعة الخليج الطبية، وكمال بوري رئيس كلية الأفق الجامعية، ورندة بسيسو مديرة مركز الشرق الأوسط التابع لجامعة مانشستر، ودكتور أتول شوهان رئيس جامعة أمتي، حيث أجمعوا على أن القطاع قد شهد تحولاً ولا يزال، من أجل تحقيق أهدافه السامية. وأدار الجلسة منصور أحمد، مدير حلول التنمية في شركة (Colliers International).
ومُنحت العديد من الجوائز القيمة للمؤسسات التعليمية التي كانت لها بصمة خاصة وتأثير ملحوظ أثناء رحلتها التعليمية، والتي حضرت معضمها الحدث وشاركت فيه، بما فيها:
• جامعة مانشستر، الحاصلة على جائزة (Best MBA Program)
• جامعة الشرق الأوسط الأمريكية، الحاصلة على جائزة (Best Engineering Program)
• كلية الأفق الجامعية، الحاصلة على جائزة (Best Business School)
• جامعة الأمير محمد بن فهد، الحاصلة على جائزة (Outstanding Learning Philosophy)
• كلية أبو ظبي للإدارة، الحاصلة على جائزة (Innovation in Teaching and Learning)
• جامعة أمتي (Amity)، الحاصلة على جائزة (Best Campus)
• معهد تكنولوجيا إدارة الأعمال بدبي، والذي حصل على جائزة (Best Internship Placement)
• أكاديمية مانيبال للتعليم العالي – دبي، الحاصلة على جائزة (Outstanding Support for Students)
• جامعة (Middlesex) دبي، الحاصلة على جائزة (Best Media Center)
• جامعة الخليج الطبية، الحاصلة على جائزة (Best Medical Education University)
• جامعة (Navitas)، الحاصلة على جائزة (Outstanding Support to Government Sponsored Students)
• كلية (Vatel) للضيافة، الحاصلة على جائزة (Best Hospitality & Tourism Program)
• كلية (Luminus Technical University)، الحاصلة على جائزة (Best Use of Big Data)
• جامعة (Heriot-Watt)، الحاصلة على جائزة (Best University)
• جامعة (Bradford)، الحاصلة على جائزة (Technological Innovation of the Year)
كما منحت جائزة خاصة لمجموعة “الجري القابضة” لإسهاماتها الكبيرة في نظام التعليم في الكويت.