الإنفاق يدعم زخم النمو الاقتصادى فى إندونيسيا

تم النشر 07/05/2019, 08:32
محدث 07/05/2019, 09:45
© Reuters.  الإنفاق يدعم زخم النمو الاقتصادي في إندونيسيا

 ركود التصنيع يمثل التحدى الرئيسى للنمو 2019

من المحتمل أن يكون الاقتصاد الإندونيسى قد حافظ على زخمه فى الربع الأول من العام الحالى، مدعومًا بالإنفاق القوى الذى تم تعزيزه مع إجراء الانتخابات فى جميع أنحاء البلاد، وكشف استطلاع أجرته وكالة أنباء «بلومبرج» أن الناتج المحلى الإجمالى زاد بنسبة %5.18 فى الأشهر الثلاثة المنتهية بشهر مارس الماضى وهى نفس وتيرة النمو فى الربع الأخير من 2018.

وذكرت الوكالة الأمريكية، أنه من المتوقع أن ينمو أكبر اقتصاد فى جنوب شرق آسيا بنسبة %5.3 العام الحالى، وهى أسرع وتيرة نمو منذ عام 2013، ورغم النمو، إلا أن هذه النسبة لاتزال أقل بكثير من هدف الـ %7 الذى حدده الرئيس جوكو ويدودو، عندما تولى منصبه فى عام 2014.

وهناك أسئلة حول ما إذا كان الاقتصاد الاندونيسى يمكن أن يصل إلى توقعات الحكومة لعام 2019 فى وقت تتصارع فيه البلاد مع تراجع الصناعة.

وقال الخبير الاقتصادى فى شركة «بى تى باهانا» للأوراق المالية فى جاكرتا، ساتريا سامبيانتورو، إن هناك بعض المجهودات الكبيرة التى تنتظر مسئولى الضرائب وسط بوادر حدوث تباطؤ محتمل.

وأضاف أن الإيرادات الضريبية من قطاع الصناعات التحويلية الإندونيسي، هبطت بنحو %9 فى الربع الأول، وهى تعد أكبر مساهم فى الناتج المحلى الإجمالى، إذ تمثل عادة نحو ثلث إجمالى الإيرادات الضريبية، ورغم تسبب ارتفاع أسعار الفائدة منذ مايو 2018 فى تقويض النمو، إلا أن بنك إندونيسيا المركزى أعلن أن سعر الفائدة وصل إلى ذروته فى الوقت الحالى، ولعل احتمال تخفيف السياسة النقدية، قد يكون مطروحًا على الطاولة، إذ تتطلع الحكومة إلى إعادة تشغيل خططها الاقتصادية، ومع انتهاء الانتخابات يمكن للمستثمرين الذين جلسوا على الهامش خلال الحملة التى دشنت فى سبتمبر الماضى، البدء فى ضخ الأموال.

وأوضحت «بلومبرج»، أن مبيعات التجزئة كانت قوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالى، إذ نمت بنسبة %9 فى فبراير وهو المعدل الأسرع منذ ديسمبر 2016، و%8 فى مارس.

وقال رئيس قسم الاقتصاد والبحوث لدى شركة «يو او بى» فى جاكرتا، إنريكو تانويدجاجا، إن المخزون المتراكم والاستهلاك الثابت للأسرة، فضلاً عن بعض الإنفاق على الحملات الانتخابية، من المرجح أن يضاف إلى النمو الإجمالى فى الربع الأول، وتوقع أن يظل النمو الرئيسى «بطيئاً» للعام بأكمله عند حوالى %5.2، مضيفًا أن التحدى على المدى المتوسط سيتمثل فى جذب الاستثمار الأجنبى المباشر إلى قطاعات أكثر توجهاً نحو التصدير.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.