في تصعيد جديد للصراع، استهدفت هجمات بطائرات روسية بدون طيار وسط أوكرانيا، مما تسبب في إلحاق أضرار بالبنية التحتية للطاقة وإصابة شخصين على الأقل في منطقة لفيف. وقد أكدت السلطات الأوكرانية وقوع هذه الهجمات التي وقعت اليوم، وهي الآن بصدد الرد على آثارها.
وأفاد الحاكم الإقليمي لمنطقة لفيف ماكسيم كوزيتسكيي أن القوات الروسية نشرت خمس طائرات بدون طيار باتجاه منطقة لفيف المحاذية لبولندا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو). أسفر الهجوم عن إصابة رجلين بجروح وحطام كبير من الطائرات بدون طيار، والتي اعترضتها الدفاعات الجوية الأوكرانية. لم تقتصر الأضرار على الأهداف العسكرية؛ فقد عانت المناطق السكنية أيضًا، حيث تعرّض مبنى متعدد الطوابق في قرية مالخيف لأضرار ملحوظة وتحطمت العديد من النوافذ في المباني المجاورة، كما أوضح عمدة لفيف أندريه سادوفيي.
بالإضافة إلى ذلك، لحقت أضرار بمعهد أبحاث الأدوية البيطرية في لفيف بسبب غارات الطائرات بدون طيار. أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها نجحت في تدمير 19 طائرة من أصل 21 طائرة بدون طيار أطلقتها روسيا في ست مناطق أوكرانية. وتشارك خدمات الطوارئ حاليًا في جهود الإصلاح لترميم المعدات الكهربائية المتضررة في المنطقة الغربية، كما ذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية.
وقد شهد الصراع، الذي بدأ مع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، إنكار كلا الجانبين الاستهداف المتعمد للمدنيين. حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من الجانب الروسي بشأن الحوادث الأخيرة، ولم تتمكن رويترز من التحقق من التقارير بشكل مستقل. لا تزال مدينة لفيف، المعروفة بأنها المركز الإداري لمنطقة لفيف، نقطة محورية في الحرب الدائرة، وتشهد عواقب استمرار الأعمال العدائية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها