مع تزايد الترقب لصدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي في وقت لاحق اليوم، تراقب الأسواق العالمية والأوروبية عن كثب التأثير المحتمل على السياسة النقدية ومعدلات التضخم.
وقد يؤدي التباطؤ المتوقع في مؤشر أسعار المستهلكين السنوي الرئيسي إلى 3.1% وثبات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي عند 0.2% على أساس شهري لشهر يونيو، كما توقع الاقتصاديون، إلى تعزيز التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر.
في الوقت الحالي، تشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال بنسبة 73% لتخفيض سعر الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وقد تأثرت معنويات السوق بهذا الاحتمال، حيث وصلت أسواق الأسهم، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، إلى مستويات قياسية مرتفعة تحسبًا لتخفيف السياسة النقدية.
في آسيا، كان الين يتداول بشكل ضعيف مقابل الدولار، حيث بلغ سعر الين أكثر من 161 ين مقابل الدولار، في حين حققت الأسواق في طوكيو وتايبيه مستويات قياسية مرتفعة، متبعة اتجاهات مماثلة في بورصة نيويورك التي ارتفعت بأكثر من 5% هذا الشهر.
وفي أخبار البنوك المركزية الأخرى، أبقى البنك المركزي الكوري على أسعار الفائدة، وأزال التحذيرات السابقة بشأن مخاطر التضخم، وهي خطوة تعكس التحول اللغوي الأخير لبنك الاحتياطي النيوزيلندي. وصل الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر، حيث لم يشر كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا "هوو بيل" إلى خفض سعر الفائدة في أغسطس، على عكس بعض التوقعات.
ومن بين المؤشرات الاقتصادية الرئيسية الأخرى التي من المقرر أن تؤثر على الأسواق اليوم مؤشر أسعار المستهلكين الألماني النهائي، وأرقام الناتج المحلي الإجمالي الشهري في المملكة المتحدة، وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المذكورة أعلاه. بالإضافة إلى ذلك، تقارير الأرباح من خطوط دلتا الجوية (NYSE:DAL) وبيبسيكو (NASDAQ:PEP) على جدول الأعمال، إلى جانب خطابات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي موسالم وبوستيك.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها