في الأسواق الأمريكية والعالمية، تحول الاهتمام في الأسواق الأمريكية والعالمية إلى توقعات تيسير الاحتياطي الفدرالي والأداء الاقتصادي للصين مع بدء موسم الأرباح. وفي أعقاب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاثنين، قامت أسواق العقود الآجلة بتسعير كامل لأسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، مع زيادة التوقعات بإجمالي التيسير النقدي لهذا العام إلى 68 نقطة أساس و110 نقاط أساس بحلول مارس/آذار.
وسلطت تصريحات باول، التي أدلى بها في النادي الاقتصادي بواشنطن، الضوء على قراءات التضخم في الربع الثاني من العام، والتي عززت الثقة في اتجاهات خفض التضخم.
وشهد يوم الاثنين ارتفاعًا في تداولات الانتخابات الأمريكية بعد ظهور الرئيس السابق دونالد ترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري، والذي أعقب محاولة اغتياله يوم السبت.
ويبدو أن هذا الحادث قد حسّن من احتمالات إعادة انتخاب ترامب، حيث تُظهر أسواق المراهنات الآن فرصة تزيد عن 70% لعودته إلى منصبه. كما أدى اختيار ترامب للسيناتور عن ولاية أوهايو جيه دي فانس كنائب له إلى زيادة تركيز الاهتمام على المشهد السياسي حتى عام 2028.
وأدى رد الفعل على هذه التطورات إلى تحركات إيجابية في منحنى عائدات سندات الخزانة، والبيتكوين، والأسهم المرتبطة بترامب، وأسهم الشركات الصغيرة، في حين شهد البيزو المكسيكي تراجعًا. ومع ذلك، فقد اعتدل بعض هذه الاتجاهات يوم الثلاثاء، حيث انخفضت عملة البيتكوين إلى ما دون 63,000 دولار وانخفض منحنى العائد من سنتين إلى 30 سنة إلى المنطقة السلبية.
ارتفعت تقلبات سوق الأسهم، حيث وصل مؤشر VIX إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع. وعلى الرغم من المكاسب المتواضعة التي حققها مؤشر ستاندرد آند بورز 500، إلا أن مؤشر راسل 2000 قد تفوق في أدائه حيث ارتفع بنسبة 2% تقريبًا وحقق زيادة بنسبة 7% خلال الجلسات الخمس الماضية.
وفي آسيا، ارتفعت الأسهم في آسيا بشكل عام، باستثناء الانخفاض الكبير في هونج كونج قبيل الإصلاحات الاقتصادية المتوقعة من "الجلسة الكاملة الثالثة" للحزب الشيوعي الصيني. وفي الوقت نفسه، أدت التحديات الاقتصادية التي تواجهها الصين ووعود ترامب بشأن التعريفات التجارية إلى استجابة متباينة للأسواق العالمية، مع ضعف اليوان الصيني والين الياباني مقابل الدولار.
وتراجعت الأسهم الأوروبية متأثرة بالمخاوف التي تراوحت بين الطلب الصيني على السلع الفاخرة والآثار المترتبة على الرسوم الجمركية. وقبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث من غير المتوقع خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر/أيلول، ارتفع اليورو.
في أخبار الشركات، شهدت شركة Hugo Boss انخفاضًا في أسهمها بنسبة 9% تقريبًا يوم الثلاثاء حيث خفضت توقعات مبيعاتها السنوية بسبب انخفاض الطلب العالمي للمستهلكين، لا سيما في الصين. وبالمثل، أعلنت شركة Richemont عن مبيعات ثابتة تقريبًا لهذا الربع، مع انخفاض الطلب الصيني الذي أثر على الأرقام الإجمالية.
أما في وول ستريت، فقد أعلن بنك جولدمان ساكس عن تحقيق أرباح في الربع الثاني من العام بأكثر من الضعف، متجاوزًا التقديرات مما أدى إلى ارتفاع أسهمه بنسبة 3% تقريبًا يوم الاثنين. ومن المقرر أن يعلن بنك أوف أمريكا ومورغان ستانلي عن أرباحهما في وقت لاحق اليوم.
كما يترقب المستثمرون أيضًا صدور بيانات اقتصادية أمريكية، بما في ذلك مبيعات التجزئة لشهر يونيو ومؤشر الإسكان لشهر يوليو، والتي قد توفر المزيد من الاتجاه في السوق.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها