في شنغهاي، شهدت سوق الأسهم الصينية ارتفاعًا متواضعًا يوم الثلاثاء، في محاولة للتعافي من انخفاض بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.
وتناقض هذا الجهد المبذول للتعافي مع انتعاش أوسع نطاقًا في الأسواق الإقليمية، حيث استمرت المخاوف المستمرة بشأن الانتعاش الاقتصادي الصيني في التأثير على معنويات المستثمرين.
وشهد مؤشر CSI 300، وهو معيار لأكبر 300 سهم في بورصتي شنغهاي وشنتشن، انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.2% بحلول منتصف النهار بعد أن افتتح في البداية بمكاسب بنسبة 0.7%. وفي الوقت نفسه، تمكن مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ من الارتفاع بنسبة 0.5%.
لا يزال المستثمرون حذرين بسبب النمو الاقتصادي الصيني الذي جاء أبطأ من المتوقع في الربع الثاني من العام وأضعف وتيرة نمو مبيعات التجزئة منذ أوائل عام 2023، والذي حدث في يونيو. ويُعزى ذلك إلى الضغوط الانكماشية والتراجع المطول في سوق العقارات.
أشار أحد المحللين في شركة Guosen Futures في شنتشن إلى أن تقلبات السوق العالمية كان لها تأثير محدود على الأسهم الصينية، قائلاً: "هناك تأثير محدود لأن الأسهم الصينية بالفعل في مأمن من التقلبات في الأسواق العالمية."
ولاحظ أن العديد من المستثمرين الأجانب قد انسحبوا بالفعل من الصين، ومن غير المرجح أن يقوم أولئك الذين تكبدوا خسائر كبيرة في الأوراق المالية بمزيد من البيع.
على الصعيد الإقليمي، افتتحت الأسهم اليابانية يوم الثلاثاء على ارتفاع قوي، معوضة تقريبًا خسائرها التي تكبدتها يوم الاثنين. وجاء هذا الارتفاع في أعقاب تعليقات مطمئنة من محافظي البنوك المركزية في الخارج تهدف إلى تهدئة أعصاب السوق.
وفي أخبار ذات صلة، أشارت تصريحات ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إلى موقف استباقي بشأن السياسة النقدية، بما في ذلك الانفتاح على خفض أسعار الفائدة إذا لزم الأمر لمنع حدوث انكماش في سوق العمل.
وقد عززت تصريحات دالي توقعات السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر/أيلول، حيث أشارت أسواق العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 87% لمثل هذه الخطوة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها