في الأسواق الآسيوية اليوم، شهد الين الياباني ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 0.5% بعد أن أشار محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، إلى أن البنك مستعد لرفع أسعار الفائدة إذا ما توافق الاقتصاد والتضخم مع توقعاته.
وقد جاء هذا التصريح بمثابة مفاجأة للبعض الذين توقعوا موقفًا أكثر حذرًا من البنك المركزي، لا سيما بالنظر إلى الانكماش الذي حدث في السوق منذ ثلاثة أسابيع. وعلى الرغم من ذلك، تعافت الأسواق منذ ذلك الحين، وعكس مؤشر نيكاي رد فعل متباين، حيث ارتفع في نهاية المطاف بنسبة 0.4%، في حين شهدت العوائد المحلية ارتفاعًا طفيفًا بمقدار نقطتي أساس.
أظهرت بيانات التضخم الأساسي في اليابان، التي صدرت في وقت سابق من اليوم، استمرار الاتجاه التصاعدي للشهر الثالث على التوالي، مع ارتفاعه إلى 2.7% في يوليو. وانخفض المؤشر "الأساسي"، الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، انخفاضًا طفيفًا إلى 1.9%، ليحوم بالقرب من هدف بنك اليابان البالغ 2%. وعلى الرغم من انخفاض احتمالية رفع أسعار الفائدة في شهر أكتوبر، إلا أن المتداولين في السوق يُسعّرون الآن احتمال رفع الفائدة بنسبة 70% في شهر ديسمبر.
وتتسم المعنويات العالمية بالحذر حيث يترقب المستثمرون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول. وشهدت أسواق الأسهم الرئيسية انخفاضات، لا سيما أسهم التكنولوجيا، في حين أشارت العقود الآجلة في وول ستريت إلى ارتفاع طفيف. وفي أوروبا، تباين أداء العقود الآجلة مع تراجع العقود الآجلة لمؤشر EUROSTOXX 50 بنسبة 0.2% وارتفاع العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.2%، وسط عدم وجود بيانات إقليمية هامة.
كما يقوم المستثمرون بتعديل توقعاتهم بشأن الخطوة التالية للاحتياطي الفدرالي. وانخفضت احتمالية خفض كبير في سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة في سبتمبر إلى 24% من 38% في اليوم السابق، في حين أن خفض ربع نقطة متوقع تمامًا.
من المرجح أن تلقى دورة التيسير النقدي التي من المتوقع أن يبدأها الاحتياطي الفيدرالي ترحيبًا كبيرًا من قبل الديمقراطيين مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. يأتي ذلك في الوقت الذي قبلت فيه نائبة الرئيس كامالا هاريس رسميًا ترشيح الحزب الديمقراطي في ختام المؤتمر الوطني.
وبالنظر إلى المستقبل، ستتأثر الأسواق يوم الجمعة بالعديد من التطورات الرئيسية، بما في ذلك معدل البطالة في السويد لشهر يوليو، ومبيعات التجزئة الكندية لشهر يونيو، وأرقام مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة، وخطاب جيروم باول الذي طال انتظاره في جاكسون هول.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها