بدأت الولايات المتحدة الأمريكية مشاورات بشأن النزاعات التجارية مع كندا فيما يتعلق بضريبة الخدمات الرقمية الجديدة التي فرضتها الأخيرة، والتي تعتبرها إدارة بايدن تمييزية وربما تنتهك اتفاقية التجارة الأمريكية الشمالية.
أعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الجمعة أنهم يسعون إلى معالجة المخاوف من خلال المناقشات. ومع ذلك، فإنهم على استعداد لتصعيد الأمر إلى لجنة تسوية المنازعات بموجب اتفاقية USMCA إذا لم يتم التوصل إلى حل في غضون 75 يومًا.
وقد كانت الضريبة الجديدة، التي أقرتها كندا في يونيو الماضي، نقطة خلاف، حيث تجادل الحكومة الأمريكية بأنها تستهدف بشكل غير عادل عمالقة التكنولوجيا الأمريكية مثل جوجل التابعة لشركة ألفابت وأبل وأمازون (NASDAQ:AMZN) دوت كوم وميتا. وقد أعربت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي عن معارضتها لضرائب الخدمات الرقمية أحادية الجانب التي تعتقد أنها تميز ضد الشركات الأمريكية.
وقد أقرت الحكومة الكندية بطلب الولايات المتحدة إجراء مشاورات، مشيرة إلى أن التحدي جزء من المحادثات الجارية بين البلدين. ولم يعلق مكتبا وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند ووزيرة التجارة ماري نغ على هذه المسألة حتى الآن.
وفي وقت سابق، كانت الولايات المتحدة قد أعدت تعريفات جمركية انتقامية ضد العديد من الدول الأخرى التي تفرض ضرائب مماثلة، ولكنها علقتها مع استمرار المفاوضات الدولية بشأن إعادة توزيع حقوق فرض الضرائب على الشركات متعددة الجنسيات. ومع ذلك، فقد وصلت هذه المحادثات الدولية إلى طريق مسدود بسبب التفاصيل الفنية.
ويمثل الإجراء الحالي ضد كندا خطوة أخرى في جهود الولايات المتحدة لمعالجة ما تعتبره سياسات ضريبية غير عادلة تؤثر على قطاع التكنولوجيا لديها. أكدت كاثرين تاي ممثلة الممثل التجاري الأمريكي التزامها بالعمل مع وزارة الخزانة في مناقشات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية/مجموعة العشرين لإيجاد حل شامل لمسألة ضرائب الخدمات الرقمية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها