في أغسطس/آب، شهد إنفاق المستهلكين البريطانيين زيادة سنوية متواضعة مدفوعًا بارتفاع الإنفاق على الطعام والشراب وسط أجواء صيفية لطيفة. ويمثل هذا الارتفاع تغييرًا عن شهرين متتاليين من الانخفاض.
أعلن بنك باركليز (LON:BARC) عن نمو بنسبة 1.0% على أساس سنوي في إنفاق المستهلكين استنادًا إلى المعاملات باستخدام بطاقات الائتمان والخصم الخاصة به. وبالمثل، أشار اتحاد التجزئة البريطاني إلى زيادة سنوية بنسبة 1.0% في الإنفاق على التجزئة لشهر أغسطس، وهو أكبر ارتفاع منذ شهر مارس.
ويرتبط النمو في الإنفاق في المقام الأول بزيادة في مشتريات البقالة، حيث استفاد الأفراد من الطقس الدافئ للاستمتاع بالأنشطة الخارجية مثل حفلات الشواء والنزهات. تتماشى هذه النتائج مع العديد من استطلاعات المستهلكين والشركات التي تشير إلى أن الاقتصاد البريطاني يستعد للحفاظ على نمو مطرد طوال النصف الأخير من عام 2024، وإن كان بوتيرة أبطأ مقارنة بالانتعاش الذي شهده في وقت سابق من العام بعد الركود المعتدل.
وعلق جاك مينينج، كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة في بنك باركليز، على تداعيات الاستطلاع، مما يشير إلى توقعات إيجابية للدعم الاقتصادي الذي يحركه المستهلكون. وقال: "من المفترض أن تتضافر زيادة الدخل الحقيقي وتعزيز ثقة المستهلكين مع انخفاض أسعار الفائدة للسماح للمستهلكين بشكل متزايد بتوظيف قدرتهم على الإنفاق".
كان بنك إنجلترا (BoE) قد توقع سابقًا في أغسطس أن ينمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 1.25% في عام 2024، متجاوزًا بذلك الأداء الاقتصادي لفرنسا وألمانيا وإيطاليا. وكانت البلاد قد خرجت من فترة ركود قصيرة في أوائل عام 2024، ومنذ ذلك الحين أظهرت علامات على التعافي.
وقد وضع رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر هدفًا طموحًا لمضاعفة المعدل الحالي للنمو الاقتصادي، مستفيدًا من الزخم الإيجابي الذي لوحظ في أنماط الإنفاق الاستهلاكي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها