💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

إسرائيل توسع غاراتها الجوية في لبنان، مستهدفة بيروت ومناطق أخرى

محررأحمد عبدالعزيز عبدالقدير
تم النشر 28/09/2024, 17:54

بيروت/القدس - كثفت إسرائيل غاراتها الجوية في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك الضواحي الجنوبية لبيروت ووادي البقاع، وسط استمرار الأعمال العدائية التي تصاعدت بشكل كبير منذ الهجوم الكبير يوم الجمعة الماضي. تعرضت الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية، معقل حزب الله، لقصف عنيف، مما أدى إلى نزوح الآلاف وارتفاع عدد القتلى.

أكد الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف لحزب الله في وادي البقاع، بالقرب من الحدود السورية، وواصل عملياته في وقت مبكر اليوم، في أعقاب الغارات الكبيرة يوم الجمعة. تأتي هذه الهجمات كجزء من صراع يجري بالتوازي مع حرب غزة منذ ما يقرب من عام.

كانت حالة زعيم حزب الله، السيد حسن نصر الله، موضوع تكهنات منذ ضربات يوم الجمعة، التي أفيد أنها استهدفت قيادة حزب الله. في حين لم يعلق حزب الله بعد على وضع نصر الله، أشار مصدر مقرب من الجماعة إلى أنه كان غير قابل للوصول. وقد زعمت تقارير متناقضة من مصدر مقرب من حزب الله ووكالة أنباء تسنيم الإيرانية أن نصر الله على قيد الحياة، كما سعى مسؤولون إيرانيون كبار للتحقق من حالته.

في تطور مهم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قضى على محمد علي إسماعيل، قائد وحدة الصواريخ في حزب الله، ونائبه حسين أحمد إسماعيل.

لم يقتصر العنف على بيروت، حيث استهدفت الغارات الجوية مناطق أخرى، بما في ذلك بلدة بحمدون الجبلية. أكد رئيس بلدية بحمدون وقوع الضربة لكنه أشار إلى أنها لم تسفر عن وقوع ضحايا.

أفادت السلطات الصحية اللبنانية عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 91 آخرين في الهجوم الأولي يوم الجمعة، مع تجاوز العدد الإجمالي للقتلى جراء الضربات خلال الأسبوع الماضي 700 شخص. يقدر عدد النازحين في لبنان هذا الأسبوع بنحو 100,000 شخص، مضافين إلى الرقم الكبير بالفعل البالغ أكثر من 200,000 شخص نزحوا في البلاد.

خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل اختصار رحلته إلى نيويورك، الأمم المتحدة، مؤكداً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ومواصلة حملتها ضد حزب الله.

رد حزب الله على الأعمال الإسرائيلية بإطلاق صواريخ، بما في ذلك هجوم على مدينة صفد شمال إسرائيل يوم الجمعة، مما أسفر عن إصابات طفيفة لامرأة.

قللت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية من الأضرار الناجمة عن هذه الهجمات. وسط الصراع، اتهمت إيران إسرائيل باستخدام قنابل "خارقة للتحصينات" أمريكية الصنع وادعت أن هجوم يوم الجمعة تجاوز "الخطوط الحمراء".

أثار التصعيد قلقاً دولياً، حيث اقترحت فرنسا والولايات المتحدة وقفاً لإطلاق النار لمدة 21 يوماً في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع. أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على الحاجة إلى الدبلوماسية بدلاً من الصراع وأعرب عن التزام بالعمل مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع.

اندلع الصراع الحالي بين حزب الله وإسرائيل مباشرة بعد هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل من قبل حماس في غزة العام الماضي، مما يشكل استمراراً لصراع دام عقوداً.

ساهمت رويترز في هذا المقال.

هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.