في إعلان حديث، كشف وزير الأمن المكسيكي عمر غارسيا عن استراتيجية الأمن الجديدة للبلاد، والتي تركز على تعزيز الحرس الوطني وتحسين عمليات الاستخبارات. ومن المقرر أن يصبح الحرس الوطني، الذي يضم حاليًا حوالي 133,000 عضو، نقطة محورية في جهود الحكومة لتحسين الأمن القومي.
تم الكشف عن الاستراتيجية يوم الثلاثاء، وهي استجابة للتحديات التي تواجهها المكسيك في الحفاظ على النظام العام والسلامة. من خلال التركيز على الحرس الوطني، تهدف الحكومة إلى تعزيز قدرات قوات الشرطة لديها. إلى جانب توسيع الحرس الوطني، تعطي الاستراتيجية الأولوية أيضًا لتطوير جمع المعلومات الاستخباراتية، وهو عنصر حاسم للإجراءات الأمنية الاستباقية وإنفاذ القانون.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواصل فيه المكسيك مواجهة قضايا أمنية معقدة، بما في ذلك الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات. ومن المتوقع أن يلعب تعزيز الحرس الوطني وخدمات الاستخبارات دورًا مهمًا في نهج الحكومة الأوسع لمعالجة هذه التحديات المستمرة. من خلال هذه الاستراتيجية، تسعى المكسيك إلى إنشاء إطار عمل أكثر قوة لحماية مواطنيها والحفاظ على سيادة القانون.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا